دوخة شديدة أدت إلى خوف شديد

0 406

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتابع باهتمام الاستشارات التي تورد في موقعكم الرائع، ونشكر جهدكم المبارك بإذن الله لمساعدة الناس.

أما مشكلتي أنني وقبل عام بالضبط تعرضت فجأة لدوخة شديدة أدت بي إلى خوف شديد وحدوث عوارض أمراض خطيرة، زرت خلال الفترة الأولى من هذه الدوخة مستشفيات في عدة دول عربية، وزرت كافة الأطباء في كافة التخصصات حتى إن بعضهم طردني حتى يثبت لي أن لا شيء أعاني منه.

أخيرا وبعد أربعة أشهر من عدم القدرة على معرفة ما سبب الدوخة وما يصاحبها من تسارع في ضربات القلب، ذهبت إلى الطبيب النفسي ووصف لي الزيروكسات، بدأت بالتدريج حتى وصلت إلى حبة ونصف في اليوم، وبعد أن خفت الحالة بدأ الطبيب بتخفيف الجرعات حتى وصلت الآن إلى نصف حبة في اليوم.

اليوم يكون لي حوالي العام وأنا آخذ الزيروكسات، حالتي تحسنت ولكن الدوخة تأتيني بعض المرات بين مرة إلى مرتين بالأسبوع، وما زلت أشعر في بعض الأحيان بتسارع دقات القلب وما يعرف بالنغزة، إلى متى أستمر بالزيروكسات؟ وما أسباب تسارع دقات القلب والنغزة التي بالطبع تصاحب الدوخة (والنغزة ضيق بسيط بالتنفس)؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ نديم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت تعاني من درجة متوسطة من علة المخاوف والرهاب، ويعتبر الزيروكسات علاجا مثاليا لمثل حالتك، وليس من الضروري أبدا أن تقتصر المدة على عام أو حتى عامين، بل يمكن أن تكون أطول من ذلك؛ حيث أن الدواء من الأدوية السليمة، وفي أغلب الأحيان من لديهم الاستعداد للخوف مثل شخصك الكريم يحتاج إلى مدة أطول، فسر على بركة الله.

الدوخة والنغزة هي في بعض الأحيان من أعراض القلق، ومن هنا ربما يكون من الأفضل إضافة دواء آخر للتخلص منها، ومن الأدوية الجيدة العلاج الذي يعرف باسم دوجماتيل، يؤخذ بجرعة 50 ملجم صباحا ومساء لمدة شهرين فقط.

أرى في الوقت الحاضر أن ترفع جرعة الزيروكسات إلى حبة كاملة أيضا، وذلك لمدة ثلاثة أشهر، يمكن بعدها أن تخفف الجرعة إلى نصف حبة في اليوم .
وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات