الآثار الجانبية للعقارات المستخدمة في علاج التهاب الكبد (C) بالنسبة للمستخدم والأجنة

0 533

السؤال

لي صديقة زوجها مريض بفيروس (سي) نشط، ويعالج بالعلاج الآتي: إنترفيرون ألفا 2أ رايفيرون، وكذلك ريبافيرين 200 ملليجرام، فهل هذا الدواء يؤثر على الحيوانات المنوية بحيث أنه في حالة حدوث حمل فإن الجنين من الممكن أن يكون معوقا؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نسرين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بداية نقول: إن كل الدراسات تشير إلى أنه يجب أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع حدوث الحمل في أثناء استعمال هذا الدواء للرجال والنساء؛ وذلك لتجنب حدوث تشوهات للجنين أو مضاعفات للمرأة الحامل بسبب التأثيرات الجانبية لهذه الأدوية.

الإنترفيرون له آثار جانبية شائعة، مثل البرد والقشعريرة، والحمى، والصداع وآلام المفاصل والإعياء، وفقدان الشهية المصحوب بنقص الوزن بعد أسبوع من بداية العلاج، والبروتين، وهذه الأعراض تكون حادة في البداية لكنها عادة تختفي أو تقل بدرجة كبيرة خلال شهر من بدء العلاج.

بالإضافة إلى تغييرات في خلايا الدم والصفائح، يمكن أن يحدث أيضا انخفاضا في عناصر الدم (كريات الدم البيضاء والحمراء، والصفائح) في المراحل الأولى، ويتساقط شعر الرأس ويصبح خفيفا لفترة مؤقتة، وتغير في حاسة الذوق.

بالتأكيد كل هذه التغيرات تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على خصوبة الرجل وسلامة الحيوانات المنوية لديه.

الريبافيرين لا يسبب أية أعراض جانبية خطيرة، إلا أنه من الممكن أن يؤدي إلى مضاعفات بسيطة عند البعض، مثل تكسر في كريات الدم الحمراء، ونقص في الهيموجلوبين، وألم بسيط في البطن، أو طفح جلدي، أو ارتفاع في إنزيم الكبد، وهذه الأعراض تعتمد على كمية الجرعة، ولكنها أعراض مؤقتة، وعادة ما تختفي بسرعة.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات