السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أستخدم بروزاك منذ عامين، وتوقفت عن استخدامه لمدة 6 أشهر، ولكن انتكست حالتي، وعاد الاكتئاب، والوساوس، والقلق، والتوتر، فعدت لاستخدامه مجددا، ونصحني البعض باستخدام نوديبرين توفيزوبام معه لعلاج القلق والتوتر.
فهل يمكنني استخدامه مع البروزاك؟ وإذا أمكن ما هي الجرعة المناسبة؟ وما وميعادها؟ علما بأني أتناول 20 ملجم بروزاك صباحا، ولو هناك بدائل لنوديبرين؛ لأنه غير متوفر حاليا في الصيدليات.
وشكرا جزيلا على جهودكم، ووفقكم الله تعالى.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
البروزاك - واسمه العلمي فلوكستين - هو من مشتقات الـ SSRIS، وهو فعال ضد الاكتئاب والوسواس القهري، وجرعته - كما أنت تتعاطى - تتراوح ما بين حبة - أي عشرين مليجراما - في اليوم إلى ستين مليجراما على حسب الحالة والاستجابة له.
ويفضل دائما أن يأخذه الشخص في الصباح وبعد الأكل، لأنه ليلا قد يؤدي إلى أرق، كما أنه في الأيام الأولى من تناوله قد يؤدي إلى قلق وتوتر، ولكن بعد ذلك يزول هذا القلق والتوتر.
لذلك كثير من الأطباء يفضلون في الأيام الأولى - أو في الأسبوعين الأولين من تناول واستعمال البروزاك - أن يؤخذ معه الشخص تناول دواء مضاد للقلق وللتوتر مثل مشتقات البنزوديزبين وغيرها.
الـ (نوديبرين) هو أيضا مضاد للقلق وللتوتر، والنودبيرين هو الاسم التجاري، والاسم العلمي (توفازبام)، وجرعته خمسين مليجراما، ويؤخذ ليلا، ولا غضاضة في أخذه مع البروزاك، ولكن إذا كان غير متوفر فيمكن الاستعاضة عنه بـ (ميرتازبين/يمارون) 15 مليجرام، فهو يساعد على النوم، ويعالج القلق، ويمكن أن يؤخذ لمدة شهر أو شهرين مع البروزاك، ثم يتم التوقف عن تناوله ويتم الاستمرار في تناول البروزاك.
وفقك الله وسدد خطاك.