أعاني من الرهاب الاجتماعي منذ 12 سنة.

0 63

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا متزوج، ولدي ثلاثة أبناء، أعاني منذ فترة طويلة من الرهاب الاجتماعي، منذ حوالي 12 سنة أو أكثر، وتناولت علاج الزيروكسات وتعافيت مدة خمس سنوات، وكانت علاقاتي الاجتماعية ممتازة، وبعدها انتكست حالتي شيئا فشيئا، فرجعت إلى سابق عهدي منطويا على نفسي، ولا أستطيع الخروج، ولا مقابلة الجمهور حتى الحاجات الأساسية، أحاول تجنبها قدر المستطاع.

زادت أفكاري شيئا فشيئا إلى أن أصبحت منعزلا تماما، وأفكاري تزداد سوءا، وثقتي أيضا؛ ولأن اتزاني صار مضطربا لدرجة أن الدوام أقضيه كاملا في المكتب لوحدي لمدة خمس ساعات وأكثر لكي لا أقابل أحدا فيعرف ضعفي، والأفكار تزداد، ولا أعلم ماذا أفعل؟

الرجاء الرد، وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ طارق حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالتأكيد تحتاج لعلاج نفسي -يا أخي الكريم-، مع الرجوع إلى الباروكستين مرة أخرى، أو أخذ دواء آخر مشابه له قد يساعد أيضا في الرهاب الاجتماعي مثل السبرالكس أو السيرترالين، ولكن أهم شيء الآن تحتاج إلى علاج نفسي ليساعدك على التغلب على هذا الانطوائية، والشعور بالضعف أمام الناس، وعدم الثقة في النفس، كل هذا يحتاج إلى علاج نفسي وجلسات نفسية، وليس دواء فقط، وقد يكون الدواء شيئا مسكنا.

حصلت أشياء في حياتك الآن، وجعلت هذه الأعراض ترجع إليك، على أي حال تحتاج إلى علاج نفسي واضح، علاج نفسي سلوكي معرفي لعدة جلسات، مع علاج دوائي، إما بالرجوع إلى الباروكستين، أو أخذ بديل آخر مثل السيرترالين، أو السبرالكس، وكل هذا يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب النفسي.

وانظر للعلاج السلوكي للرهاب: (269653 - 277592 - 259326 - 264538 - 262637)

وفقك الله، وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات