السلام عليكم.

أنا شاب أبلغ من العمر 27 سنة، تلقيت تطعيما ضد مرض النكاف، وبعد عشرة أيام بدأ عندي آلام أسفل البطن، ثم تحول إلى ألم في الخصية اليسرى مع انتفاخ، راجعت الطبيب المختص، وكتب لي مضادا حيويا Zinex، وطلب مني الراحة التامة، ولكن الأمور ازدات سوءا، ازداد انتفاخ الخصية بشكل كبير، وحرارة جسمي وصلت 41، أدخلت المستشفى وتم السيطرة على الوضع بالمضاد الحيوي وهرمون جورتوزون.

الآن وبعد ذهاب الانتفاخ ألاحظ أن حجم الخصية اليسرى أخذ في النقصان، سؤالي هو: هل كان هنالك طرق علاج أخرى لتفادي ما حصل؟ هل يوجد علاج طبي أو طبيعي معلوم لنمو الخصية من جديد؟ وهل من الممكن أن تستمر الخصية في الضمور؟ وهل يوجد دواء لمنع ذلك؟ ما تأثير ذلك على الناحية الجنسية والهرمونات الذكرية في الجسم؟

شاكرا لكم مجهودكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ذكر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا أعرف لماذا أخذت هذا التطعيم في هذه السن، ولكن إجمالا نقول: إن ضمور الخصية ليس له علاج، والمطلوب منك الآن هو عرض نفسك على طبيب المسالك البولية للفحص وتقييم وضع الخصية الوظيفي، ومعرفة ما إذا كان هناك ضمور جزئي أو كلي، ولا بد من عمل سونار (dopller) للتأكد من سلامة الأوعية الدموية المغذية لها .

بالتأكيد ضمور الخصية يؤثر على وظيفتها في إنتاج الحيوانات المنوية والهرمونات الذكرية، مما يؤثر على خصوبة الرجل، ولكن ما دامت الخصية الثانية سليمة فلا داع للقلق.

والله الموفق.