السلام عليكم

عمري 27 عاما، منذ سنتين، أجريت أشعة مقطعية على الرأس بآلة قديمة، وليست حديثة ثم بعد شهرين طلبت مني الطبيبة أشعة إكس راي للثدي، فأجريتها، بعدها بشهرين أجريت أشعة إكس للفك والصدر ...

بعد 7 أشهر حدث وجع برجلي، فطلب الطبيب أشعة إكس للظهر والرجل، ومن حينها قرأت أن السرطان يظهر بعد 10 لـ 15 سنة من إجراء الأشعات، وأنا من حينها كأني بانتظاره.

أعيش بخوف كبير، ولا يمكنني أن أستمتع بشيء، فالرجاء أريحوا قلبي، هل هذا العدد كثير؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لماريتا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا توجد دراسات وأبحاث طبية موثقة تربط بين زيادة معدل انتشار الأورام والتصوير الطبقي CT scan، ولا يمكن الجزم بذلك، وكل ما يقال من قبيل التكهنات، وفي حال الضرورة التشخيصية فإن الفوائد من إجراء الأشعة المقطعية، أو السينية X RAY يفوق جدا تأثير الأشعة التي يتعرض لها الإنسان.

وبدلا من وضع اليد على الخد انتظارا للسرطان، وبدلا من الخوف من السرطان المنتظر، من المهم ألا نتعرض للمزيد من الإشعاع باستخدام التليفون المنزلي في الاتصالات، وقصر الموبايل على الاتصالات القصيرة، ووضعه خارج الغرفة، وعدم استخدام الموبايل أثناء وضعه في الشاحن، مع تناول الغذاء الصحي، وتناول الفواكه ذات اللون الأسود التي تحتوي على المواد المضادة للأكسدة، وتناول عصير الليمون والبرتقال، والجزر التي تحتوي على فيتامين C & A، وتناول بذور الفواكه مثل: بذور العنب والتفاح، وبذور المشمش، بذور الكتان، حيث تحتوي جميعها على فيتامين b17، المهم جدا في مكافحة الخلايا السرطانية.

والمفروض الحرص على عدم التعرض لكمية زائدة من الإشعاع والتصوير فقط عند الحاجة لذلك، وإذا كان الأمر ملح لتصوير المخ للتوصل إلى تشخيص دقيق، فلا بأس من ذلك، ومن المعروف أن الأجهزة الحديثة تعمل بشكل أسرع ودقة عالية مما يقلل من كمية الإشعاع التي يتعرض لها المريض، مع العلم أن كمية الأشعة المقطعية لتصوير الرأس كمية قليلة للغاية، فلا قلق -إن شاء الله-.

وفقك الله لما فيه الخير.