أعاني من حرقة في المعدة تصل للحلق مع ضيق في التنفس.

0 74

السؤال

السلام عليكم..

اسمي إبراهيم، عمري 23 عاما، متزوج منذ خمسة أشهر، كنت أدخن لكني امتنعت عن التدخين بسبب إصابتي بالتهاب رئوي، فأوقفت التدخين، لكني كنت خائفا من المرض، فبحثت عن المرض فوجدت أنه قد يسبب الموت، فأصبت بالخوف، ولكن بفضل الله شفيت.

بعدها بفترة أصبت بجرثومة المعدة، وأخذت العلاج، وزاد خوفي من الموت أكثر، وأصبحت أربط أي ألم بجسمي بالموت.

حاليا أعاني حرقة في المعدة تصل إلى الحلق، مع ضيق في التنفس، فذهبت للطبيب، فأخبرني بأن المعدة العصبية غير القولون العصبي، وأعطاني دوجماتيل، والآن أحاول التغلب على الأفكار، لكنها أحيانا تغلبني، ولكني أحتقرها، فما توجيهكم لي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

واضح أنك تخاف من الأمراض، ولذلك خفت لما أصبت بالالتهاب الرئوي وقرأت عنه، ذهابك في القراءة عنه يدل على أنك تخاف من الأمراض، والحمد لله شفيت، وكان هذا سبب في ترك التدخين؛ لأن التدخين يؤدي إلى الالتهاب الرئوي وإلى أسوأ من ذلك.

التدخين إذا استمريت فيه يا -أخي الكريم- يسبب سرطان الرئة، ويسبب مشاكل في القلب، ويسبب أشياء كثيرة، والحمد لله لتركك التدخين، ونرجو أن لا ترجع إليه أبدا.

والمخاوف الثانية: سواء كانت جرثومة المعدة أو القولون العصبي، كلها يا -أخي الكريم- في النهاية قلق وتوتر، ولذلك الدوجماتيل مفيد بجرعة 50 مليجرام من مرة إلى ثلاث مرات في اليوم، فهو مفيد للقلق، وبالذات القلق المصحوب بأعراض في الجهاز الهضمي، سواء كان في المعدة أو القولون، فالدوجماتيل هنا يساعد كثيرا، المحاولة على التغلب على الأفكار هذا شيء طيب، والرياضة أيضا تؤدي إلى الاسترخاء، والانتظام في الصلاة وقراءة القرآن والذكر كلها تؤدي إلى الطمأنينة والسكينة، وعليه تخف أعراض التفكير الشديد والخوف من المرض.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات