خطبت فتاة متوسطة الجمال والآن حائر بين الرفض والقبول؟

0 101

السؤال

السلام عليكم.

ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻜﻢ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺫﺍﺕ ﺧﻠﻖ ﻭﺩﻳﻦ وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ؟ فالشاب ﻣﺘﺮﺩﺩ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ، ﻓﻬﻞ يكمل أﻡ يتراجع ﻋﻦ ﺍلأﻣﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﻗﺪﺍﻡ ﻋﻠﻴﻪ؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ باسل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

اعلم وفقك الله أن المعيار الشرعي في قبول الزوجة هو الدين والخلق، وقد حث الإسلام على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم: (فاظفر بذات الدين تربت يداك).

وعليه: فإن كانت المرأة ذات دين وخلق بعد السؤال عنها، والتعرف عليها، واستشارة من يثق فيهم ممن يعرفها، لكن الشاب متردد بسبب توسط جمالها فقط فننصحه بأن يصلي ركعتين صلاة الاستخارة، ثم يدعو بدعائها، وهو: ( اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم فإن كنت تعلم هذا الأمر -ثم تسميه بعينه- خيرا لي في عاجل أمري وآجله وفي ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري وفي عاجل أمري وآجله فاصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به)، ثم ينظر، فإن اطمأنت نفسه إلى قبولها فليبادر إلى خطبتها والزواج منها.

وإن نفرت نفسه منها فليتركها وليبحث عن غيرها ممن يتوفر فيها الدين والجمال.

ولا يقتصر على الجمال فقط دون دين فإنه لا سعادة إلا بزوجة صالحة متدينة.

وفقك الله لما يحب ويرضى.

مواد ذات صلة

الاستشارات