السؤال
السلام عليكم
أشكركم على هذا الموقع القيم, وأرجو الله أن يجعله في ميزان حسناتكم.
أريد أن أستشيركم بهذا الأمر, أنا شاب، بعمر 36 سنة، متزوج، -ولله الحمد-.
زوجتي حملت بعد الزواج بـ 6 أشهر بصورة طبيعية، وبدون أي علاج لكلينا -ولله الحمد-, حيث أنجبت طفلة، وبعد 6 أشهر من الولادة حاولنا أن ننجب طفلا آخر, حيث إن زوجتي لم ترضع ابنتنا إلا شهرا واحدا فقط، ولم تكن ترضعها كثيرا.
عندما ذهبت زوجتي للطبيبة لمجرد الاطمئنان على أنه لا توجد مشكلة لحدوث الحمل, أخبرتها الطبيبة أن وضعك سليم -ولله الحمد- وبإمكانك الحمل إن شاء الله, وها قد مرت 6 أشهر على محاولة الحمل، ولكن لم يحدث حمل إلى الآن, حيث إن زوجتي قامت بعمل فحوصات بعد 3 أشهر من المحاولات، ومن ثم قامت بعمل صورة للقنوات بعدها، وكانت النتيجة سليمة, وحتى أنها أخذت إبر تفجيرية لمدة ثلاثة أشهر لتحديد الإباضة مع أن إباضتها في الأصل كانت سليمة, ولكن لم يحدث حمل إلى الآن.
أرجو من حضرتكم توضيح هذه المسألة, هل يجب عمل فحوصات أخرى أو أي إجراء آخر لمعرفة سبب عدم حدوث الحمل إلى الآن؟
للعلم أني أتناول حبوب نيكسيوم لحرقة المعدة؛ لأني أعاني من فتق الحجاب الحاجز, ولكن أخبرني الطبيب أنها لا تؤثر على الإخصاب، وليس لها علاقة بالخصوبة، ولا تسبب الضعف الجنسي, إضافة إلى أنه أحيانا أشعر بارتخاء القضيب عند الإيلاج والقذف، وخروج بعض السائل المنوي من المهبل بعد فترة, فهل لهذا الارتخاء علاقة بعدم حدوث الحمل، وعدم وصول المني إلى عنق الرحم؟
أرجو منكم تقديم الاستشارة، وشكرا جزيلا لكم.