معاناتي مع الدوخة والصداع المستمر جعلتني أستمر على العلاج حتى الآن، ما رأيكم؟

0 109

السؤال

السلام عليكم

عانيت من صداع ودوخة مستمرة، ذهبت لأطباء في كل التخصصات، أخيرا تم تحويلي لأخصائي مخ وأعصاب، طلب مني عمل رنين مغناطيسي للرأس، وفحوصات كاملة للدم، بعد النتيجة كتب لي حبوب أميرام 25 ملج ليلا، وأوميقا 369 صباحا لمدة ثلاثة أشهر.

تحسنت -الحمد لله- بعد المقابلة استمريت شهرين على الأدوية، ثم خفض الجرعة يوما بعد يوم، ثم يوما بعد يومين، هذا بالنسبة للأميرام، مع الاستمرار في أوميقا، ثم التوقف عن الدواء، والعودة للطبيب بعد التوقف عن الدواء.

رجعت الحالة، فقال لي: استمر على العلاج، وما زلت مستمرا، وحالتي مستقرة -الحمد لله-.

جزاكم الله خيرا، ونفع بعلمكم العباد.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ موسي محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أميرام هو Amitriptyline وهو أحد الأدوية الهامة في ضبط الموصلات العصبية داخل الدماغ، مما يكون له أثر جيد في علاج الصداع النصفي، وعلاج حالات الاكتئاب، وجرعة 25 مج التي تتناولها هي جرعة منخفضة، ولا قلق من تناولها عدة شهور، ولكن يفضل عند البدء في التوقف عن تناولها إطالة المدة الزمنية التي يتم فيها سحب الدواء، حتى لا تعود الأعراض مرة أخرى، مع أهمية المتابعة مع الطبيب المعالج.

ومن المهم في هذه المرحلة فحص صورة الدم CBC، وفحص فيتامين D، وفحص فيتامين B12، وفحص الهرمون المحفز للغدة الدرقية TSH، وعرض نتائج التحليل على الطبيب المعالج، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل؛ لأن فقر الدم ونقص الفيتامينات يؤدي أيضا إلى الصداع والدوخة والخمول والكسل.

وفقك الله لما فيه الخير.


مواد ذات صلة

الاستشارات