طفلي يعاني التحسس من الحليب، فماذا أفعل؟

0 79

السؤال

السلام عليكم.

طفلي عمره ٤ أشهر، رضاعته صناعية، أصيب بتحسس في الخدين منذ شهرين، ثم امتد إلى الرقبة، مع ملاحظة أن حساسية الرقبة حبيبات صغيرة لونها وردي، أما الخدين بقع خشنة ومتقشرة ومحمرة، وكنت أستعمل له مركبا مع الفازلين، وتخف أو تختفي ثم تعود، وفي الشتاء ازدادت، ولا ينفع معها الترطيب.

راجعت الطبيب، وأخبرني أنها حساسية من الحليب، علما أن حليبه كان (رونالاك)، وغير الحليب إلى (نان إتش آي)، وأعطاه (فيوسيدين) الذي فيه خط أحمر وأسود ٣ مرات يوميا لمدة ٥ أيام، و(كيوفي) مرطب، أعطيته لمدة يومين تقريبا، ولاحظت كثرة الاستفراغ ولون البراز أخضر زيتي، مع رائحة لا تطاق، ومع (الفيوسيدين) خفت الحساسية قليلا، والتي في رقبته خفت كثيرا، لكن مع وجود تصبغات أو اختلاف في لون الجلد.

رجعت للطبيب مرة أخرى، وغير الحليب إلى (أبتاميل إتش آي) و-للأسف- لم يتحسن أبدا، بل ازدادت الحساسية التي في خده، علما أني أرطبه كثيرا بكريم (كيوفي وفازلين)، فما رأيكم؟ ماذا أفعل؟ علما أني لا أستطيع إرضاعه رضاعة طبيعية، لأن الحليب جف نهائيا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عاصم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في هذه الحالة يحتاج الطفل إلى استخدام حليب مهضوم بدرجة أكبر للتحسس، فحليب (الإتش آي) لا يفيد في التحسس، لذا يمكنك استشارة الطبيب، واطلبي منه أن يكتب لك حليب مناسب من نوع extensively hydrolyzed formula.

وتوجد أنواع عديدة من هذا الحليب، كما على الطبيب أن يجري فحصا للتحسس أولا بفحص الدم، وبعد ذلك قد يعمل فحصا للجلد، أما حساسية الجلد فاستخدمي الكورتيزون عند اللزوم، ولا تكثري منه، ولكن أكثري من المرطب، ومع تغيير الحليب سيتحسن الجلد -بعون الله-، كما على الطبيب قياس نسبة الزنك في الدم؛ لأنه مع نقص الزنك لا تتحسن الحساسية بصورة جيدة.

حفظ الله طفلك، وشافاه من كل مرض.

مواد ذات صلة

الاستشارات