السؤال
السلام عليكم.
أنا أعاني من وساوس قطع نية الصيام فأكون من داخلي أريد الصوم فأخاف وأفطر بسبب أني فكرت في الإفطار، ضغوط الوساوس لا تتركني أصوم وأقول إني فكرت في الإفطار ماذا أفعل؟
السلام عليكم.
أنا أعاني من وساوس قطع نية الصيام فأكون من داخلي أريد الصوم فأخاف وأفطر بسبب أني فكرت في الإفطار، ضغوط الوساوس لا تتركني أصوم وأقول إني فكرت في الإفطار ماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أماني حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
علاج الوسواس هو: عدم الاسترسال معه وقطع التفكير فيه، وعدم تصديقه فيما يمليه عليك من خواطر وإرادات، مع الاستعانة بالله، والاستعاذة من الشيطان الرجيم والإكثار من قراءة المعوذتين، والمحافظة على أذكار الصباح والمساء، وكثرة التسبيح والدعاء، والإقبال على الله، حتى ينشرح الصدر ويذهب منه وسواس الشيطان ويطمئن القلب، قال سبحانه: ﴿الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب﴾.[الرعد: 28].
أما إبطال العبادة بسبب الوسواس فلا تبطل به، بل صومك صحيح ما لم تفطري بالأكل أو بالشرب وسائر المفطرات الحسية.
هكذا في غيره من العبادات، فلا تلتفتي إلى الوسواس فيها، وأقنعي نفسك بضد ما يمليه عليك الوسواس، وحاولي عدم الاسترسال معه حتى ينقطع.
أسأل الله العظيم أن يشفيك ويعافيك من كل داء يؤذيك، وأن يوفقك لما يحب ويرضى.