هل يمكن أن تظل المشيمة مع تناول المضادات؟

0 100

السؤال

السلام عليكم..

عمري 24 سنة، سبق أن أجهضت، وبعدها أنجبت، ثم أجهضت، ثم أنجبت.

آخر ولادة، قبل حوالي سنة و8 أشهر، بعد الولادة قالوا بأن هناك جزءا من المشيمة ملتصق بجدار الرحم، ورفضت العملية، فلم أشعر بأن الأمر مهم، كما أن الدكتور أعطاني حبوبا ومضادات، فهل يمكن أن تظل المشيمة وأنا مستمرة على مانع مرفيلون، ودورتي تنزل كل شهر طبيعية؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Ha Sa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله على ما أنعم ورزق، بارك الله فيهم وحفظهم.

بعد الولادة وفي فترة النفاس، والتي تختلف مدتها حسب كل مريضة، ويمكن أن تتراوح بين -40 يوما، 14-40 يوما، ويتم خلالها تخليص الرحم من بقايا الحمل -أي البقايا المشيمية-، ويستمر نزول الدم بسبب زيادة توعية الرحم، ومع انقباض الرحم وعودة انطماره وانطباقه يتخلص من كل بقايا الحمل، وتعود بطانة الرحم للتشكل من جديد، مع عودة توازن الهرمونات بالتدريج.

ويمكن أن يبقى شيئا من المشيمة داخل الرحم بعد الولادة -أي بقايا مشيمية-، ويحاول الرحم التخلص منها بالتقلصات المستمرة والمؤلمة، وباستمرار النزف، وخلال هذه الفترة يعتبر ذلك سببا للكشف والعلاج، حيث يحتاج ذلك للتنظيف، وإعطاء قابضات ومضادات حيوية خوفا من الإنتان النفاسي والنزف، ولكن ذلك يحصل فقط بالنفاس، وبعد انقطاع النزف، ونزول الطهر -أي عودة المفرزات المهبلية مخاطية بيضاء زجاجية، وعودة الدورة الشهرية- يكون الرحم قد تخلص من البقايا المشيمية، وأصبح طبيعيا، حيث أن الرحم خلال كل دورة شهرية تتجدد البطانة فيه وتنسلخ، لذلك لا يوجد شيء بالرحم، ولا داع للقلق.

بارك الله بك، وأدام عليك الصحة والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات