ما هو علاج اليرقان عند الأطفال؟

0 71

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي مولودة عمرها الآن 17 يوما، في اليوم الـ 11 من ولادتها عملنا لها تحليلا لليرقان، وكانت نسبته 15.4 أعدنا التحليل في اليوم الذي يليه فكانت النسبة 11.4 وزمرة الدم A سالب والخضاب 17.4 زمرة دم الأم o سالب، والأب A موجب، قال لنا الطبيب إن هذا بسبب عدم توافق زمرة المولودة مع زمرة الأم، و لا داعي لعمل شيء طالما أن النسبة تنزل، وكان من المفترض أن نعمل لها التحليل في الثلاثة أيام الأولى من الولادة، أما الآن فلا نستطيع عمل شيء.

سؤالي: هل من الممكن أن تكون النسبة ارتفعت في الأيام الأولى من الولادة وأثرت على الدماغ؟ علما أنه لم يظهر عليها أعراض سوى صفار بياض العين والبشرة، ومنذ ولادتها ترضع جيدا، وإلى الآن لم يختف اصفرارالعينين والبشرة، فهل أعيد التحاليل أم ماذا أفعل؟

ملاحظة: حصل نفس الشيء مع ابنتي الكبرى، وكانت ترفض الرضاعة رفضا تاما، وبعد عدة أيام عملنا تحليلا، وكانت النسبة 15 أخذتها للمستشفى ولم يعيروا الموضوع أهمية، فقط أعطوها دواء، وقالوا لي إن معظم الأطفال يصابون باليرقان، ولا داعي للخوف.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تختلف ردة الفعل لاختلاف الفصيلة من طفل لآخر، فالبعض قد تكون النسبة عالية وتحتاج إلى تدخل، وقد تصل إلى تغيير الدم، لكن عادة يكون الاصفرار واضحا بصورة كبيرة، وإذا كانت الأسرة تعاني من مشكلة اختلاف الفصيلة فلابد للأطباء من متابعة المواليد مباشرة بعد الولادة، وتحديد العلاج الأمثل.

إذا كانت أختها لم تعان من مشكلة، فالغالب أن الطفلة قد كان لها نفس المعدلات، خاصة إذا لم ينقص معدل الهيموجلوبين بصورة كبيرة، لكن بصورة عامة عليك بقياس نسبة الصفرة والهيموجلوبين والأجسام المضادة، حتى تعود النتائج إلى طبيعتها، وفي حالة حمل مستقبلي -بعون الله- على الأطباء متابعة المولود من الولادة حتى التأكد من عدم وجود مشكلة.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات