أعاني من الاكتئاب منذ طفولتي، وحالتي تتطور للأسوأ، ما الحل؟

0 66

السؤال

السلام عليكم.

أرجو تحويل رسالتي إلى الجهة المختصة.

أكن لكم كل الاحترام والتقدير، وأود أخذ رأيكم بحالتي.

عمري 55 سنة، أعاني من الاكتئاب منذ طفولتي، وتطورت حالتي للأسوأ، وصرت أعاني من القلق والتوتر، وأعاني من الرهاب ونوبات الهلع الشديدة، وذلك بعد إصابتي بنوبة قلبية وتركيب دعامات، مع العلم بأن باقي الشرايين لدي فيها ترهل وبعض الانسدادات، وأتناول الأدوية القلبية وأدوية الكولسترول والضغط، والطبيب النفسي أعطاني سيروكسات ولكسوتان 3، وتوفرانيل 25 حبة صباحا وحبتين مساء.

أرجو التفضل بإعطائي رأيكم نظرا لثقتي الكبيرة بحضرتكم، ولكم فائق الاحترام.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohammad حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله تعالى أن يبلغك الصحة في موضوع القلب، ومع المتابعة يمكن حتى هذه الأوردة التي تشعر أن بها مشاكل قد يتم معالجتها بواسطة الأطباء، والآن هناك تطور كبير جدا في علاج أمراض القلب المختلفة سواء بالتدخل عن طريق القسطرة العلاجية، أو عن طريق العمليات أو عن طريق الأدوية، حصل تقدم كبير جدا في علاج أمراض القلب، -وإن شاء الله- تطمئن من هذه الناحية.

طبعا أنت إنسان قلقك بطبعك، وحدوث مرض في القلب زاد من القلق والتوتر. أنصحك بمحاولة الاسترخاء، ومحاولة عدم التفكير في مآلات علاج القلب، وأن تعيش حياتك طبيعية قدر المستطاع.

أما بخصوص الأدوية النفسية فطبعا الطبيب الذي عاينك هو أقدر على وصف العلاجات المناسبة، ولكن لي تحفظ على شيئين: علاج اللوكستونيل يجب أن تستمر في تناوله لفترة طويلة، لأنه يؤدي إلى الإدمان إذا استمر الشخص عليه لفترة طويلة.

الشيء الآخر: الزيروكسات علاج طيب، من فصيلة SSRIS، وآثاره الجانبية على القلب بسيطة، آثاره دائما على المعدة.

أما الأنفرانيل -وهو ينتمي إلى فصيلة مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات- فهناك بعض التحفظ في إعطائها لمرضى القلب، فيا حبذا لو راجعت طبيبك، الزيروكسات طيب، استمر عليه، اللوكستونيل استخدمه عند اللزوم، ولك الأنفرانيل قد يكون هناك بعض التحفظ في استعماله لمرضى القلب.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات