أهمية معرفة الميكروب المسبب للمرض لمعرفة نجاح العلاج.

0 448

السؤال

السلام عليكم..

تحية طيبة، وبعد:
مشكلتي هي وجود صديد بالبروستاتا، وقد قمت بأخذ العلاج حسب ما قرر الطبيب، وهو واحد لمدة 15 يوما، ثم آخر لمدة 30 يوما، وقد تحسنت الحالة، وتناقص الألم المعتاد بالقضيب وأعلى العانة وبالخصية، وذلك طول مدة العلاج، ولكن بعد انتهاء فترة العلاج عادت الأعراض مرة أخرى، ولكن بصورة أقل قليلا عما قبل العلاج.

والسؤال هو: هل مقياس العلاج هو اختفاء الآلام بصورة مرضية أم ماذا؟ وهل معنى استمرار وجودها وجود الصديد، مما يعني إصابة الزوجة نتيجة الجماع من الصديد؟

كما بدأت آلام ونوبات الإحساس بسخونة بالكليتين معا في الظهور والثبات معظم الوقت، وطبعا بعد الوجبات قرب نهاية علاج 30 يوما الأخيرة للبروستاتا، وللأسف ما زالت مستمرة حتى هذه اللحظة، وقد قمت بعمل تحليل دم وبول ولم تظهر أي أملاح أو شيء، وهل التهاب الكليتين منفصل عن البروستاتا أم ماذا؟ وهل سيؤدي لفشل كلوي أم التهاب بكتيري آخر؟ وما المطلوب عمله؟ علما أنه يتزايد ويسبب قلقا نفسيا شديدا أكثر من البروستاتا، أرجو توضيح ما أعانيه، والعلاج الفعال ومدى خطورة الوضع؟

وشكرا جزيلا لكم ولتعاونكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ع.ع حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من مقاييس العلاج اختفاء الآلام بصورة مرضية، ولا يعتبر استمرار وجود الألم ووجود الصديد يعني إصابة الزوجة نتيجة الجماع إلا إذا كنت تعاني من إحدى الأمراض التناسلية التي تنتقل بالجماع، وليس فقط صديد البروستات، مثل الزهري والقنورية.

قد تكون أعراض الكلى دليلا على التهاب بكتيري في الكلى، ولكن لا بد من إثبات هذا بواسطة طبيبك، ونادرا ما يؤدي هذا إلى فشل كلوي -لا قدر الله- لذا أنصحك بعمل صورة سونار للكلى، ومعاودة تحليل البول، وعمل مزرعة للدم والبول للبكتيريا وللدرن، ويجب تغيير المضاد الحيوي إلى آخر أقوى منه بعد استشارة طبيبك، والوضع ليس بالخطير إذا كان فقط التهابات في البروستات، حتى وإن صاحبها التهاب في الكلى إذا أخذت المضاد الحيوي الفعال ضد الميكروب، وهذا يبين أهمية معرفة الميكروب المسبب.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات