السؤال
السلام عليكم.
بعد دورتي آخر مرة استعملت مينيدريل، ولكن توقفت عن استعمالها قبل 5 أيام من إكمال الشريط، وبعده شعرت بآلام حادة أكثر حدة من آلام الدورة، وآلام في أسفل الظهر والبطن.
بعض الأحيان مغص في جانب واحد من الحوض، وإفرازات مهبلية شفافة مع حرقة عند التبول أيضا، وصداع في الرأس والرغبة في النوم الكثير، والتعب، وأعاني أيضا من انتفاخ في البطن، وكأنها أوجاع الدورة بدون دورة، وتجدر الإشارة إلى أني أعاني من أرق ولا أنام إلا بعد الرابعة صباحا.
هذه الأعراض تشبه أعراض الحمل! مع أني أتناول مينيدريل وقبله غيرت الحبوب مرتين، لكونها لم توافقني، ولم يسبق أن شعرت بكل هذا، فهل أكون حاملا رغم تناولي لحبوب منعه؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فحبوب منع الحمل المركبة عبارة عن هرمونين، وهي تمنع الحمل بتثبيط الإباضة، وتغيير مخاطية العنق، وعدم تشكل بطانة الرحم الملائمة لتعشيش الجنين.
يختلف تأثير الدواء من سيدة لأخرى، فيمكن أن يسبب لدى البعض قلقا وتوترا وعصبية زائدة، أو اكتئابا وصداعا، ويمكن أن يسبب زيادة وزن أو نقصان لدى البعض، وغثيان وإقياء، وتهيج القولون أيضا، وذلك بسبب تأثير الهرمونات على الجسم.
طبعا يؤخذ مانع الحمل مينيدريل خامس يوم للدورة، وعند نهاية الشريط يمكن أن تنزل الدورة خلال أسبوع، ولكن أختي أنت أوقفت الدواء قبل نهاية الشريط والمهم باستعمال مانعات الحمل هو الالتزام باستعمال الدواء بشكل منتظم ودون انقطاع وفي حال إيقاف الدواء فجأة يجب الاستمرار بالتمنيع بطرق أخرى، وسيحصل نزف مثل نزف الدورة خلال أيام.
وبالنسبة للأعراض التي ذكرت من تعب ونعاس: فهي ليست أعراض حمل، ويمكن الكشف عن الحمل بإجراء تحليل لهرمون الحمل BHCG.
أما بالنسبة لحرقة البول: فليس لحبوب منع الحمل علاقة بذلك، وهي دليل على التهاب بالبول، ويجب عمل تحليل للبول.
كذلك بالنسبة للمفرزات المهبلية: يمكن عمل فحص للمفرزات المهبلية؛ للكشف عن التهابات مهبلية فغالبا ما تترافق الالتهابات البولية التناسلية مع بعض.
شفاك الله وعافاك أختي الفاضلة، وبارك بك.