هل تأخر الدورة يعني وجود حمل؟

0 91

السؤال

السلام عليكم.

أنا متزوج منذ 11 شهرا، ولم تحمل زوجتي إلى الآن، علما أن دورتها منتظمة، وفي بداية الزواج كانت تعاني من التهابات، وتعالجت منها.

قبل شهرين تأخرت عليها الدورة 15 يوما، فتوقعنا أنه حمل، لكن نتائج التحليل أثبتت العكس، وعدم وجود حمل، والمراجعة الطبية أثبتت أن كل الهرمونات سليمة والرحم نظيف، وعلينا الانتظار حتى نزول الدورة، أو أخذ حبوب إنزال الدورة، فنزلت الدورة طبيعية بعد تأخير 15 يوما.

الآن انتظمت الدورة منذ شهرين، لكن لم يحصل حمل، علما أني عملت تحليل السائل المنوي، وكان سليما، فهل من نصيحة؟ وهل تأخر الدورة قبل شهرين لمدة 15 يوما شيء مبشر؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما ذكرت أن تحليل السائل المنوي لديك طبيعي وجيد، وكذلك بالنسبة لزوجتك، فالهرمونات طبيعية والدورة منتظمة، ولا يوجد لديها التهابات، -الحمد لله- وبالحالة الطبيعية نسبة الحمل التلقائي مع علاقة زوجية منتظمة ومتواترة بدون انقطاع خلال السنة الأولى، وترتفع مع الوقت في حال كان الزوجين طبيعيين، ولا يوجد سبب لعدم الحمل.

ولحصول الحمل يشترط وجود علاقة واتصال بين الزوجين بشكل منتظم ومتواتر، وبدون انقطاع أكثر من يوم وليلة، وأن يتم القذف عميقا في المهبل قرب فتحة العنق، وذلك في وقت الإباضة، حيث أن البويضة تبقى قابلة للتلقيح خلال 12 ساعة من الإباضة، ثم تموت، كذلك يجب تجنب استخدام المزلقات في المهبل والمواد الكيماوية، لذلك يجب مراقبة التبويض للكشف عن وقت الإباضة، ويجب الاطمئنان عن سلامة الأنابيب، وهي التي تسلكها البويضة من المبيض إلى الرحم، وذلك بإجراء صورة ظليلة للرحم أو سونوغرافي؛ للتأكد من نفوذية الأنابيب، فقد يكون هناك عائق أو سدادة أو التهاب في البوقين، وبعد حقن السائل يتحسن الوضع، وفي حال وجود التهاب يتم إعطاء العلاج.

وبالنسبة لتأخير الدورة بدون حمل، فهو أمر بمكن حدوثه بسبب حالة انتظار الحمل كل دورة، فهو حالة نفسية أدت إلى تأخر الدورة وتغير في الهرمونات.

بارك الله بكما، ورزقكما الذرية الصالحة.

مواد ذات صلة

الاستشارات