السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن ميلي الكبير للزواج أثر وعطل كل حياتي، إذ أصبح تفكيري منحازا حول هذا الأمر فقط، وأنا الآن أدرس وحتما سأرسب لأني لم أعد أذاكر، ولا أفكر في أهدافي، وأنا متدينة -والحمد لله- إلا أنني أصبحت أحس بميولات كبيرة للزوج الصالح والأمومة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أنفال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا شك أن ميلك للزواج ورغبتك في الأمومة دلائل على سلامتك، فالمال والبنون زينة الحياة الدنيا، وكل شئ بأجل مسمى، وسوف يأتيك ما قدره الله لك، فاشغلي نفسك بطاعته وذكره وحسن عبادته، واسأليه من فضله، واعلمي أن انشغالك بدراستك وتفوقك فيها مما يعينك على النجاح مع زوجك، وفي تربيتك لأولادك .
وهذه بعض النصائح المهمة:
1 أكثري من اللجوء إلى الله.
2 اهتمي بدراستك وعبادتك.
3 لا تجعلي الفكرة تستمر معك وتتمادى، وابتعدي عن كل ما يذكرك بالزواج، فالفتاة غالبا مطلوبة لا طالبة، والأمر ليس بيدك، والتفكير المستمر سوف يتعبك ويؤثر على دراستك.
4 لا تجالسي من يتكلمن عن الزواج، واحرصي على أن تكون صديقاتك من غير المتزوجات؛ حتى تكون طرائق التفكير والهموم متشابهة.
5 احرص على حضور تجمعات الصالحات، وأظهري بينهن ما وهبك الله من جمال وأدب وحشمة، واعلمي أن فيهن من تبحث عن أمثالك من الفتيات الطيبات.
6 حافظي على وقارك وحيائك وحجابك، ولا يدفعك تأخر الخطاب إلى سلوك سبيل خفيفات العقل والدين، واعلمي أن نسبة الزواج بين المحجبات أسرع من المتبرجات.
7 تواصلي مع الموقع، وتوكلي على ربك واستعيني به، واعلمي أن الخير بيديه سبحانه.
وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.