السلام عليكم.

أبلغ من العمر 25 سنة، أعاني من ألم بسيط في مؤخرة رأسي من الجهة اليمنى عندما أضغط بيدي، وهذا الألم يأتي من فترة لأخرى، كذلك فوق الأذن اليمنى أشعر بوخز يمتد إلى جانب العين.

الآن مضى علي 4 أيام، وأذني اليمنى مسدودة، وكذلك إذا شربت شيئا باردا جدا أشعر بألم بين العين وعظمة الجبهة، ولا أعاني من أي مرض مزمن.

وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصعب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالألم في مؤخرة الرأس يسمى بالصداع التوتري، وهو ناتج عن شد عضلي في عضلات الرقبة الخلفية، والسبب في الغالب يعود إلى النوم على وسادة عالية أو منخفضة، والاتكاء المستمر، وبسبب الجلوس لساعات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر والجوال، وخصوصا إذا كان مستوى الشاشة أعلى أو منخفضا عن مستوى العينين، ولذلك من المهم أن تكون الوسادة مريحة ولا تؤدي إلى شد عضلات الرقبة.

ولعلاج الألم في عضلات الرقبة والصداع: يمكنك تناول كبسولات celebrex 200 mg مرتين يوميا لمدة 10 أيام، مع تناول حبوب أو كبسولات باسط للعضلات مثل: muscadol أو myolgin، ثم عند اللزوم بعد ذلك، مع أهمية أخذ حقنة فيتامين D جرعة 600000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين D الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 12 أسبوعا، مع أهمية أخذ حقن فيتامين ب المركب المغذية للأعصاب Neurobion في العضل يوما بعد يوم عدد 6 حقن، مع الحرص على الإكثار من الحليب وتناول منتجات الألبان؛ لأنها المصدر الأساسي لعنصر الكالسيوم.

والشعور بانسداد الأذن يحدث بسبب تراكم الشمع داخل القناة السمعية، وعلى طبلة الأذن، ويمكنك وضع قطرات من sodium bicarbonate في الأذن ثلاث أو أربع مرات في اليوم، وسوف تؤدي تلك القطرات إلى إذابة الشمع، ونزوله، وقد تحتاج إلى الذهاب إلى طبيب الأنف والأذن لشفط الشمع وإزالته إن لم ينزل وحده مع القطرات.

ولا علاقة بين شرب الماء والمشروبات الباردة والصداع في الجبهة وحول العين، وقد يكون لنزلات البرد وانسداد الأنف علاقة بذلك الألم أو الصداع، ويمكنك التعود على الاستنشاق بالماء المالح مثل استنشاق الوضوء عدة مرات في اليوم، وهذا يساعد على فتح وتهوية الجيوب الأنفية، والتنفس الجيد من الأنف، وبالتالي التخلص من ذلك الألم، وعموما فإن الفيتامينات الموصوفة ومسكنات الألم كفيلة بعلاج مشكلة ذلك الألم إن شاء الله.

وفقك الله لما فيه الخير.