مصاب بالثآليل التناسلية وتعالجت ولم أستفد.. هل هناك ضرر على زوجتي؟

0 76

السؤال

السادة الكرام في موقع إسلام ويب
بعد التحية والسلام.

أنـا شاب عمري 26 سنة، أصبت قبل سنة ونصف بفايروس الورم الحليمي البشري، أو ما يسمى بالثآليل التناسلية.

جربت تقريبا كل العلاجات من كي وتبريد ومراهم، ولكن لا تلبث الثآليل إلا وتعود.

واكتشفت مؤخرا أنه مرض معد جدا، وقد يسبب السرطان خصوصا للنساء، الأمر الذي سبب لي الأذى النفسي، خصوصا بعد عزمي على الاستقامة والزواج.

سؤالي هو: في حال إعطاء زوجتي مستقبلا اللقاح، هل هذا يمنع تماما أن تصاب بأي ضرر، أم هناك نسبة وتناسب؟

لا أريد أن أتسبب في أذى نفس بريئة ذنبها أنها تزوجتني:( أتمنى إجابة شافية كافية مفصلة، فأنا في أشد الحاجة للتوجية من مختص).

ولا يفوتني أن أشكر جميع القائمين والمستشارين في هذا الموقع العظيم، الذي هو منصة إلكترونية معلوماتية للعالم الإسلامي ككل.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حائر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

احتمالية أن تسبب هذه الثآليل الجنسية لسرطان عنق الرحم عند الزوجة على ندرتها هو أن يكون هناك تواصل جنسي مع الزوجة فترة طويلة عندما تكون الثآليل الجنسية موجودة على الذكر أثناء الجماع، ولكن ليس لديك زوجة إلى الآن، فمن أين سوف تصاب بالعدوى على الرغم من ندرة انتقال العدوى لها حتى مع وجود الإصابة، مع العلم أنه ليس هناك لقاح فعال لهذه الثآليل لحد الآن.

التركيز الآن يجب أن ينصب على علاج تلك الثآليل إذا كانت موجودة لديك بالكي الكهربائي أو بالليزر.

الأدوية المعتمدة والفعالة لعلاج الثآليل هو إزالتها بأي وسيلة: منها الكي الكهربائي والكي بالتبريد واستخدام أشعة الليزر حتى إزالتها جراحيا.

هذه الثآليل عبارة عن فيروسات سطحية تختفي بهذه الوسائل، ولكن على الشخص أن يختار طبيب الأمراض الجلدية المعروف، والذي سوف يزيل هذه الثآليل من جذورها ولا يكتفي بإزالة الثألول من سطح البشرة فقط.

الأدوية التي استخدمها كافية تماما، ولكن عليك أن تختار المستشفى أو العيادة المتخصصة في هذا المجال.

يحفظك الله من كل سوء.

مواد ذات صلة

الاستشارات