هل دواء زولندا هو سبب ما أعانيه الآن؟

0 61

السؤال

السلام عليكم.

أشكركم على عملكم والموقع الرائع.

أعاني من وسواس قهري وقلق وتوتر، ذهبت لأحد الدكاترة في جدة، صرف لي علاج زولندا وفلونكسول ورياسرتال، عندما استخدمت العلاج شعرت بشيء كالدبابيس في رأسي، لمدة يومين، ذهبت للدكتور مرة ثانية، فأوقف علاج زولندا، وصار استيعابي ضعيفا جدا، لا أستطيع حفظ المعلومة، ولا أستطيع التحدث أمام الناس، حيث أتلعثم أثناء كلام الناس، وأخاف منهم، كما أني لم أضحك منذ سنة، فهل ما أعانيه من أعراض سببه ذلك الدواء؟

أرجوكم ساعدوني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

للإجابة على استشارتك يجب أولا:
أن نعرف ما هو دواء الـ (زولندا)؟ دواء الزولندا - أخي الكريم - اسم تجاري لدواء الـ (إرببرازول)، والإرببرازول هو مضاد للذهان غير تقليدي، وأعراضه الجانبية العضوية: قد يحدث قلقا وتوترا في القدمين، اهتزاز شديد، وإحساس بالتوتر في عضلات القدمين، وهذا من أكثر الأعراض الجانبية الشائعة من هذا الدواء.

أما بخصوص كونه يسبب عدم الضحك فهذا غير وارد، لأنه يستعمل لعلاج الاكتئاب في الحالات التي لا تستجيب لأدوية الاكتئاب التقليدية، وجد أنه بإضافة الإرببرازول يساعد كثيرا جدا في علاج الاكتئاب، وبالذات الاكتئاب في الاضطرابات الوجدانية ثنائية القطبية.

فأنا لا أرى أن ما حدث معك بعد التوقف عن الزولندا - الإرببرازول - له علاقة به، قد تكون هذه أعراض المرض - أخي الكريم - التي لم تستجب للأدوية الأخرى التي تتناولها.

طالما توقفت عن الإرببرازول حسب تقدير الطبيب بأنه قد يكون سببا فيما تحس به في رأسك؛ فكل المضاعفات منه تزول بمجرد التوقف عنه.

فإذا هذه هي أعراض للمرض، يجب أن ينظر لها من هذا المنظور، وتعالج بهذا الشكل، ويجب عليك الرجوع إلى الطبيب مرة أخرى ليقوم بإعادة التقييم وكتابة الدواء المناسب للقضاء على هذه الأعراض التي تعاني منها.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات