السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من ألم في القفص الصدري قبل شهرين، يأتي في أماكن مختلفة من الصدر في الوسط أو في عضلة الصدر التي تكون قرب الإبط وبين الأضلاع، شككت أنه من القلب، ذهبت لصيدلي، وعبر لي أنه ضغط الدم، ودقات القلب وجدها طبيعية، وأعطاني مسكنا للآلام ومرهما للدهن فوق الصدر، اختفى الألم لمدة أسبوع ثم عاد ولكن ليس بقوة، واليوم حملت وزنا ثقيلا نسبيا على كتفي فشعرت بألم حاد وسط الصدر.

وأيضا في العمود الفقري وسط الظهر، قمت بدهن ذلك الكريم على الصدر، فبدأ الألم بالاختفاء تدريجيا، وأيضا بعدما أحس بألم في صدر أضغط على مكان الألم فيزداد عند الضغط، وشيء أخير هو عندما أتكئ لأنام أحس بدقات القلب، ويأتيني شعور كأنه سيتوقف ولا أستطيع النوم.

أرجو أن تجيبوا على استشارتي، هل المشكلة من القلب أم من عظام الصدر، أم من ماذا؟ علما أنني قبل سنتين شعرت بنفس الآلام في الصدر، ولكن ليس بنفس القوة، فذهبت عند طبيب القلب، وعملت تخطيطا للقب واتضح أن كل شيء سليم.

أتمنى الإجابة، وشكرا لكل العاملين على هذا الموقع.

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ سفيان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت شاب أعزب دون أو فوق العشرين من العمر، لا تعاني من أمراض القلب، ولكن الأمر متعلق ببعض الشد العضلي في عضلات الصدر بسبب التعرض لكدمات أو الجلوس في وضع متكئ، أو حمل شيء ثقيل، أو ربما بسبب ضعف اللياقة البدنية، ويحدث الألم أيضا في حال وجود فقر الدم أو الأنيميا، وفي وجود نقص فيتامين (D)، ونقص فيتامين (B) المركب.

وللتخلص من تلك الآلام يمكن تناول أحد مقويات الدم، مع أخذ حقنة فيتامين (D) جرعة 600000 وحدة دولية وهذا أفضل، ويمكن عوض عنها تناول الكبسولات اليومية جرعة 1000 وحدة دولية، أو الكبسولات الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية، مع أخذ حقن مغذية للأعصاب وللدم neurobion في العضل يوم بعد يوم عدد 3 إلى 6 حقن، مع تناول حبوب بروفين 400 مجم وباسط للعضلات ميولجين أو مسكادول بعد الأكل ثلاث مرات في اليوم لمدة أسبوع، مع ممارسة رياضة المشي، وأداء التمارين الرياضية لفك العضلات، وسوف يمن الله عليك بالعافية.

وفقك الله لما فيه الخير.