ما سبب الشعور بضيق ورعشة في الصدر كل يومين أو ثلاثة؟

0 88

السؤال

السلام عليكم

أعاني من رعشة مفاجئة في الصدر مع ضيق منذ ثلاثة أسابيع، وتتكرر الحالة كل يومين أو ثلاثة أيام ولمدة ثانية، فأشعر أن صدري يتحطم.

وأعاني من القلق والتوتر والخوف، وأتغلب عليهم بلا أدوية، وقد فحصت القلب منذ تسعة أشهر، وكانت النتيجة جيدة، وأيضا أعاني من حموضة متكررة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الرعشة المفاجئة مع ضيق الصدر وتسارع نبض القلب له علاقة باضطراب مستوى هرمون السيروتونين الموصل العصبي المهم جدا في الدماغ، واضطراب مستوى ذلك الهرمون يؤدي إلى تسارع النبض والخوف والرعشة وضيق التنفس، ويؤدي إلى ما يسمى حالات الخوف المرضي phobia والهلع panic attacks، ويؤدي كذلك إلى الشعور بدنو الأجل والخوف من الموت والوسواس المرضي.

ويمكن علاج تلك الأعراض وعلاج الاكتئاب والقلق بتناول حبوب cipralex 10 mg التي تساعد في ضبط مستوى هرمون السيوتونين في الدم، وتحسن الحالة النفسية والمزاجية، حيث نبدأ بجرعة 10 مج لمدة شهر، ثم جرعة 20 مج لمدة 10 شهور، ثم جرعة 10 مج مرة أخرى لمدة شهر، ثم تتوقف عن العلاج، وكبسولات بروزاك prozac تؤدي نفس الغرض، وأقل في الثمن، يمكنك تناول جرعة 20 مجم لمدة شهر، ثم 40 مجم لمدة 10 شهور، ثم العودة لجرعة 20 مج لمدة شهر، ثم التوقف عن تناول تلك الأدوية.

مع الأهمية الكبرى لأخذ حقنة فيتامين D جرعة 600000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين D الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 12 أسبوعا، ولا مانع من أخذ حقن فيتامين المغذية للأعصاب والمقوية للدم B12 في العضل كل 15 يوما جرعة 1 مج عدد 6 حقن، ثم إعادة فحص فيتامين B12 مرة أخرى، مع ضرورة تناول مجموعة من الفيتامينات مثل رويال جلي.

ومما يساعد في ضبط ساعات النوم، وبالتالي ضبط كل العمليات الحيوية داخل جسم الإنسان، مما يحسن الحواس ويعطي الشعور بالراحة والحصول على المسكنات الطبيعية التي تفرز أثناء النوم، تناول نصف قرص يوميا من حبوب ميلاتونين melatonin 5 mg قبل النوم، وهي حبوب ذات منشأ طبيعي، ومع ضبط ساعات النوم يستيقظ الإنسان وكله حيوية وطاقة متجددة.

مع ضرورة ممارسة رياضة المشي، والمصالحة مع النفس، وتغذية الروح كما نغذي الجسد من خلال الصلاة على وقتها وقراءة ورد من القرآن والدعاء والذكر، كل ذلك يحسن الحالة المزاجية، ويصلح النفس مع البدن، ويخفف من الشعور بالخفقان والرعشة، ويساعد في علاج الخوف المرضي -إن شاء الله-.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات