السلام عليكم

ابنتي بعمر 7 سنوات، أصابها التهاب حلق وشفيت، ولكن كانت تتنفس من فمها خلال فترة مرضها، فأصبحت شفاهها جافة والتهبت، وظهر بها كحبة تحتها شيء أصفر، وكانت تنزل دما.

استعملت لها مرهما وبعد أسبوع شفيت الحمد لله، المشكلة أن شفاهها دائما جافة وتتقشر من بعد أسبوعين من شفائها وأدهن لها الفازيلن قبل النوم، وتصحو وشفاهها ممتازة، لكن مع مرور النهار ترجع تجف، هي أحيانا تتنفس من فمها وهي نائمة، خاصة إن كان هناك رشح، ولا تحب شرب الماء كثيرا، مع أنها في الفترة الأخيرة أصبحت أجبرها وأصبحت تشرب بكمية مناسبة.

ما الحل؟ وما سبب جفاف شفاهها؟ المشكلة لها تقريبا شهرا ونصف.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ليلى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نزلات البرد والرشح تؤدي إلى انسداد الأنف، ويكون التنفس من الفم، مما يؤدي إلى جفاف الشفاه، وهذا أمر متوقع في الأجواء الباردة، ولذلك يجب الحرص على التدفئة الطبيعية بالملابس والأغطية وتجنب التدفئة بالدفايات أو المكيفات أو الجلوس إلى المواقد؛ لأنه بمجرد الخروج من المكان الدافئ إلى المكان البارد يحدث عطاس ونزلة برد، وانسداد في الأنف.

مع الحرص على إعطاء الطفلة مشروب الليمون مع العسل والزنجبيل عدة مرات في اليوم، وإعطاء الأطفال عصير البرتقال والليمون الطازج والتعود على إعطاء الأطفال الفواكه والخضروات في الطعام للحصول على فيتامين C وفيتامين A.

المهم لحيوية الخلايا ولتجنب جفاف البشرة والشفاه مع أهمية تجنب العدوى من خلال ثقافة غسل اليدين وتجنب العطس في وجوه الآخرين.

لا مانع من إعطاء الطفلة ملعقة من دواء زيرتك cetirizine جرعة 5 مل مرة واحدة قبل النوم، ووضع نقط محلول الملح في الأنف عدة مرات في اليوم، وقبل النوم ولا مانع من دهان كريم فازلين أو بانثينول على الشفاه للترطيب والقرح في الفم هي التهابات فطرية يمكن شفاؤها من خلال إعطاء الطفلة (معلق ميكوستاتين) بالقطارة كل ساعات وتعويد الأطفال على استعمال فرشة الأسنان والمعجون بعد الوجبات وقبل النوم.

وفقكم الله لما فيه الخير.