السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب عمري 27 سنة، تم شخيصي بدوالي الخصيتين منذ 10 سنوات، ولكن الطبيب أكد لي أنه ليس هناك مشكلة، ولا داعي للقلق أو العملية، إلا إذا كانت مصاحبة لألم، أو كانت سببا في تأخر الإنجاب، فلم أعمل تحليل السائل المنوي.

تزوجت منذ فترة -والحمد لله- حدث حمل بعد الشهر الثاني، ولكن أخبرني أكثر من شخص أن دوالي الخصيتين تسبب تشوهات في الحيوان المنوي، وغالبا ما يحدث إجهاض للجنين في الثلاثة أشهر الأولى، فهل هذا -لا قدر الله- لابد أن يحدث ونسبته عالية، أم بإذن الله وفضله قد يكتمل الحمل بصورة طبيعية؟ وما هي العلامات التي تدل على صحة الجنين في الفترة الأولى؟

شكرا لكم، وجزاكم الله كل خير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حسونة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولا: صحيح أن هناك نسبة من الناس الذين يصابون بدوالي الخصيتين يكون لديهم نقص في عدد الحيوانات المنوية وحركتها، وكذلك يكون هناك نسبة عالية من تشوهات الحيوانات المنوية عند عمل التحليل المنوي، ولكن عندما يحدث ذلك في الغالب لا يحدث الحمل من الأساس حتى يتم إزالة الدوالي، وتستقر نتائج التحليل المنوي.

ثانيا: إن الحمل لا يحدث إلا إذا تم تلقيح البويضة الأنثوية بحيوان منوي سليم، وليس مشوها أي أن الحيوانات المنوية المشوهة تفشل في الوصول إلى البويضة وتلقيحها.

تشوهات الجنين لكي تحدث -لا قدر الله- عندما تتناول الأم في الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل أدوية غير مطلوب تناولها أثناء هذه الفترة، أو أن تتعرض لأشعات ليس على الحامل التعرض لها، فلا تقلق -وان شاء الله- تكون أموركم طيبة.

أما علامات التشوه الجنيني فيتم اكتشافها من خلال المتابعة المستمرة في فترة الحمل، مع طبيبة النساء والولادة، وعمل الأشعة التلفزيونية (Ultrasound) الدورية بناء على مواعيد ونصيحة الطبيب.

يحفظكما الله من كل سوء.