أتبع حمية غذائية جيدة ورغم ذلك أعاني من الإمساك، أفيدوني.

0 80

السؤال

السلام عليكم

من فترة شهر صار عندي مثل الانتفاخ في فتحة الشرج، وصعوبة أثناء التبرز، قرأت في موقعكم عن أعراض كانت بواسير خارجية، فاشتريت دواء من الصيدلية حسب وصفكم، مرهما طبيعيا، وحبوب دافلون، فاختفت في غضون أسبوع، لكن لا يزال لدي صعوبة في التبرز، وأحتاج لقوة أكثر رغم أنني مواظب على شرب الماء، وأحافظ على عدم حدوث الإمساك، فهل هذا بسبب وجود البواسير الداخلية؟

مع العلم لم يحدث أن نزل يوما ما دم، أو تغير لون البراز.

وأعاني من آلام في المستقيم، أحيانا لا أشعر بأنني أفرغت كل محتوى الأمعاء، وما يخيفني أيضا أنني أفقد وزني بمعدل نصف كيلو أسبوعيا، وأشعر أحيانا بالتعب وليس دائما.

منذ شهر أو أكثر أتبع حمية غذائية بشرب كميات كبيرة من المياه ٤ لتر إلى ٤ ونصف، وآكل الخضراوات، وأبتعد عن الحلويات والأرز والخبز الأبيض، وأقلل السكر في الشاي بشكل كبير.

أرجو أن تطمئونني، ماذا يحصل معي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Zaid حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فصعوبة التبرز تنشأ من جفاف البراز؛ بسبب نقص السوائل والألياف، وتغيير نمط غذائك في الفترة الماضية أمر جيد، وهذا هو الذي يؤدي لنقص الوزن المتدرج، بالإضافة إلى أنه سوف يؤدي إلى ليونة البراز وسهولة التبرز -إن شاء الله-.

وحتى تصل إلى نتيجة طيبة، يمكن البدء في تناول حبيبات agiolax ملعقة كبيرة على كوب ماء مرتين في اليوم لعدة أيام، مع الاستمرار في شرب الماء والعصائر الطازجة، من البرتقال والليمون والحبوب مثل: شوربة الشوفان والبرغل والقمح المجروش، وغير ذلك من الحبوب المتاحة، مع الإكثار من الخضروات المطبوخة.

ويمكنك ملاحظة وجود بواسير داخلية من عدمه، من خلال وجود بروز للشرج أثناء التغوط، وهذا البروز في حال وجوده يشير إلى وجود بواسير داخلية من الدرجة الأولى والثانية، وهذه تشفى -إن شاء الله- مع الاستمرار في تناول كبسولات دافلون والتحاميل، أو اللبوسات الشرجية والمرهم، وفي حال عدم وجود بروز للشرخ أثناء التغوط فلا أظن أن لديك بواسير داخلية -إن شاء الله-.

ونقص الوزن -كما ذكرنا لك- هو نقص طبيعي ومطمئن كونك غيرت من نمط غذائك، واعتمدت على الخضروات والسلطات في طعامك، وابتعدت عن الحلويات والسكر في المشروبات الباردة والساخنة، مع أهمية تناول كبسولات فيتامين D الأسبوعية أو اليومية، والإكثار من شرب الحليب، والنوم ليلا مدة لا تقل عن 6 إلى 7 ساعات؛ لضبط العمليات الحيوية داخل جسمك في صباح اليوم التالي.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات