السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
عمري 31 سنة، طولي 180، الوزن 82، أشكو من وجود آلام وطعنات في القلب تصل للظهر ولوح الكتف، وأشعر بحرقان في الظهر واليد اليسرى، وحرقان، وتجشؤ، وإسهال، وأشعر بخوف شديد من الجلوس لوحدي أو السفر بمفردي، فتحصل لي جلطة أو ذبحة، وأحس بضيق في التنفس وخنقة!
ذهبت للمشفى وعملت فحوصات شاملة، ولا يوجد شيء الحمد الله، الفحوصات سليمة، علمت أني لا أشكو من أي مرض بحمد الله.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا علاقة بين القلب وبين ما تعانيه من آلام وطعنات في الظهر والكتف؛ لأن الخوف الطبيعي من الأمراض تحول لديك إلى خوف مرضي أو فوبيا، ويؤدي ذلك إلى خلل في هرمون سيروتونين الموصل العصبي بين الخلايا العصبية في الدماغ، مما يؤدي إلى الخفقان أو تسارع نبض القلب، ويؤدي إلى الرجفة، والتوتر، والقلق، ويؤدي إلى ضيق التنفس والشعور بالاختناق.
ويحتاج ذلك إلى زيارة طبيب نفسي لتلقي ما يعرف بالعلاج المعرفي والعلاج السلوكي من خلال معرفة طبيعة مرضك وطرق التعامل معه، وهناك الكثير من الأدوية التي تساعد في ضبط مستوى هرمون سيروتونين، ومن بين تلك الأدوية كبسولات بروزاك prozac 20 mg capsules، ويتم تناول كبسولة واحدة يوميا لمدة شهر، ثم كبسولتين مرة واحدة لمدة 4 أشهر، ثم كبسولة واحدة لمدة شهر، ثم التوقف عن تناوله، وسوف يمن الله عليك بالشفاء -إن شاء الله-.
ولعلاج آلام الصدر والظهر يمكنك أخذ أخذ حقنة فيتامين D جرعة 600000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين D الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 12 أسبوع، مع أهمية أخذ حقن فيتامين ب المركب المغذية للأعصاب Neurobion في العضل يوما بعد يوم عدد 6 حقن، مع الحرص على الإكثار من الحليب، وتناول منتجات الألبان؛ لأنها المصدر الأساسي لعنصر الكالسيوم.
مع تناول كبسولات celebrex 200 mg مرتين يوميا لمدة 10 أيام، مع تناول حبوب أو كبسولات باسط للعضلات مثل muscadol أو myolgin، ثم عند اللزوم بعد ذلك، مع ضرورة أخذ قسط كاف من النوم؛ لأن الجسم يفرز مواد مسكنة ليلا أثناء النوم تسمى Endorphins، وهي في الواقع مسكنة قوية تساعد في ضبط العمليات الحيوية ليلا لكي يستيقظ الإنسان وكله حيوية ونشاط، ولذلك ننصحك بالنوم ليلا مدة لا تقل عن 6 إلى 7 ساعات، والقيلولة لمدة ساعة أو أقل ظهرا، والاستيقاظ مبكرا، وسوف ينعكس ذلك على حالتك الصحية العامة -إن شاء الله-.
وفقك الله لما فيه الخير.