السلام عليكم

كنت أعاني من تساقط شديد للشعر نتج عنه فراغات من جوانب الرأس، ومن مقدمة الرأس صار الشعر خفيفا، ومن المفترض أنه تم علاجه بحيث أنني أتناول مينوكسديل جل ٥% وأوميجا 3 وكبسولات هاي بوتانسي فورميولا، وكبسولات فيرو6 نظرا أنه كان عندي نقص شديد في مخزون الحديد، وبالفعل قل التساقط جدا، ولكن فجأة وجدت أن شعري صغير جدا من مقدمة الرأس يتساقط، وشكل الشعر ضعيف جدا.

علما أنني لم أتوقف عن المينوكسديل، والجرعة التي عليها الآن هي مرتين في الأسبوع، وأيضا يوجد لدي ألم شديد في فروة الرأس عند ملامساتها بيدي.

فالسؤال: هل أستطيع إلغاء المينوكسديل بدواء nixodil؟ خصوصا أنني سوف أتزوج الشهر القادم -إن شاء الله- لأني خائفة أن يحدث تساقط أكثر للشعر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ألاء محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك كثير من الأسباب التي تجعل الشعر ضعيفا، ويتساقط لا بد من معرفتها أولا ومنها:
الوراثة عامل مهم جدا في تساقط الشعر، وهناك أسباب أخرى مثل أمراض الغدة الدرقية والأنيميا ( فقر الدم )، ونقص الحديد والفيتامينات واستخدام الجل بطرق خاطئة ومبالغ فيها واستخدام السشوار بكثرة، وكذلك المبالغة بفرك الشعر عند تنشيفه، كل هذه العوامل تؤدي إلى تساقط الشعر.

أيضا الريجيم القاسي وسوء التغذية والتوترات النفسية كل هذه مسببات لضعف نمو الشعر وتساقطه.

التوقف المفاجئ عن استعمال المنوكسديل قد يسبب كثرة التساقط، ولكن هناك بدائل جيدة لضعف وتساقط الشعر حديثة من البدائل الواعدة في معالجة سقوط الشعر المزمن هو استعمال تقنية الميزوثيرابي.

والميزوثيرابي عبارة عن حقن تحتوي على مواد مضادات الأكسدة وموسعات الشعيرات الدموية، وتحقن بجهاز مخصص لذلك.

وهو مفيد لإعادة نمو الشعر المفقود إذا استعمل بطريقة صحيحة، ولمدة كافية وتحت إشراف المتخصصين في الأمراض الجلدية المعروفين.

ولا بد أيضا العناية بالشعر بصورة عامة باستخدام بعض الزيوت الملينة للشعر، مثل: زيت الزيتون الطبي لحمايته من الجفاف والتشقق، كما وينصح بعدم استعمال صبغات الشعر باستمرار والتقليل من استخدام السيشوار والاهتمام بالتغذية الجيدة، وممارسة الرياضة الخفيفة بقدر المستطاع، والتقليل من الجلوس أمام الكمبيوتر والترويح عن النفس.

يحفظك الله من كل سوء.