السؤال
السلام عليكم.
أعاني من عدم الضحك منذ سنة، أريد أن أضحك، ساعدوني.
كنت أستخدم علاج زولندا وفلونكسول ورياسرتال، هل عدم الضحك بسبب تلك الأدوية؟ وعندما استخدمت العلاج شعرت بوخز كالدبابيس في الرأس، فأصبح استيعابي ضعيفا.
السلام عليكم.
أعاني من عدم الضحك منذ سنة، أريد أن أضحك، ساعدوني.
كنت أستخدم علاج زولندا وفلونكسول ورياسرتال، هل عدم الضحك بسبب تلك الأدوية؟ وعندما استخدمت العلاج شعرت بوخز كالدبابيس في الرأس، فأصبح استيعابي ضعيفا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعيد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عدم القدرة على الضحك أو الابتسامة من أكثر الأعراض شيوعا في الاكتئاب النفسي، بل تعريف الاكتئاب النفسي هو: المزاج المكتئب أو الحزين، والشخص الحزين والمكتئب عادة لا يضحك، فعدم الضحك قد يكون من أعراض الاضطراب النفسي، وبالذات الاكتئاب النفسي -أخي الكريم- ولا أعرف أدوية تؤدي إلى الضحك، وبالذات الأدوية التي تستخدمها، سواء كان الزولندا أو الفلوناكسول أو والرياسرتال، فهي أدوية مضادات للذهان، والرياسرتال طبعا مضاد للاكتئاب، وبالعكس يجب أن يساعد الشخص في أن يرجع لطبيعته.
فغالبا موضوع مشكلة الضحك قد تكون لها علاقة بالمرض ذاته، وطالما أنت تأخذ الرياسرتال وما زال عدم الضحك فيستحسن أن تغير الرياسرتال إلى دواء آخر، مضاد للاكتئاب آخر قد يساعد في هذا الشيء.
لا أدري هل الآلام أو الشعور بالدبابيس أعراض من آثار الأدوية، أم من المرض ذاته؟ فقد تكون من المرض، ولعلك ربطتها أنت باستعمال الأدوية، ولا أدري من أي الأدوية تأتي هذه الأعراض: أمن الزولندا -واسمه العلمي أرببرازول- هو دائما يؤدي إلى مشاكل في القدمين، ولكنه لا يؤدي إلى الشعور بالدبابيس؟
أما ضعف الاستيعاب: فواضح أنه عرض من أعراض الاضطراب النفسي، وبالذات الاكتئاب، الاكتئاب يؤدي إلى عدم التركيز وضعف الاستيعاب -أخي الكريم-.
عليك بمراجعة الأدوية التي ذكرتها -كما ذكرت- مع الطبيب، وبالذات الاستغناء عن الرياسرتال، أو تحويله وتغييره إلى مضاد اكتئاب آخر.
وفقك الله وسدد خطاك.