السؤال
السلام عليكم.
استخدمت الكبتاجون لفترة خمس سنوات وتركتها -والحمد لله- ولكن لم أعد أستطع النوم إلا بأقراص الريمرون، مع وصف الطبيب بالسبراليكس، وأعاني من الشك في الناس والتوتر والعصبية الزائدة.
أفكر أن أترك الريمرون؛ لأني لا أستطيع النوم لفترة طويلة، فهل أصبت بأرق، أم سحر؟
بارك الله فيكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالكابتجون هو الأنفيتامين، وهو من المواد المنشطة، والمواد المنشطة طبعا – كما تعرف – تعطي الإحساس بالنشاط الزائد وعدم الحاجة للنوم، ولذلك يكثر استعمال الكابتجون عند الجنود الذين يساهرون والسائقين الذين يسوقون السيارات لمسافات طويلة، وكذلك يستخدمه بعض الطلبة، ولكن من مشاكله قد يحصل العكس، ينام الشخص لفترات طويلة، وقطعا هو يؤدي إلى خلل بالنوم، وهذا ما حصل معك – أخي الكريم -.
الشيء الآخر: أيضا من الأشياء التي دائما تحدث مع استعمال المنشطات والأنفتامين بالذات هي أعراض ذهانية، أحيانا الأنفتامين يحدث أعراض ذهانية قريبة من أعراض الفصام.
الحل: أنت بالفعل أدمنت على الكابتجون ويجب عليك الانخراط الآن في برنامج علاجي لإدمان المنشطات، برنامج يكون به جلسات نفسية لمساعدتك في التخلص من آثار الكابتجون، هذا ليس سحرا، هذه هي آثار إدمان واستعمال الكابتجون لفترة طويلة، سوف تذهب، ولكن تحتاج إلى علاج، والعلاج قد لا يكون دوائيا فقط – كما ذكرت – بل أهم عنصر فيه هو العلاج النفسي في برنامج متخصص لعلاج الإدمان مما يسمى بـ (برنامج التعافي).
وفقك الله وسدد خطاك.