مدى تأثير الفافرين وقوته في علاج الوساوس القهري

0 291

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا عانيت من الوسواس القهري منذ سنة ونصف؛ فقمت وذهبت إلى الطبيب النفسي ووصف لي دواء زولوفت، ولكن لم أتابع علاجي فيه، استخدمته شهرين ووقفت في رمضان الماضي.

ثم قبل شهر ونصف تقريبا ذهبت إلى الطبيب مرة أخرى ووصف لي دواء آخر وهو فافيرين، وتم زيادة الجرعة تدريجيا إلى حبتين صباحا وحبتين مساء ابتداء من 10/7/2005، ولكن هناك أعراض مثل ألم في الرأس، أريد أن أسأل عن هذا الدواء، هل هو جيد؟

في حال عدم ظهور تحسن خلال أول 8 أسابيع هل أزيد الجرعة إلى ثلاث حبات صباحا وثلاث حبات مساء (تدريجيا طبعا) أم أقوم بتغيير الدواء مع ملاحظة أنني لم ألاحظ أي تحسن مع ظهور القلق الشديد ليلا؟ الرجاء الإجابة بالتفصيل.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ المعتصم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

الـ(فافرين) يعتبر من أفضل الأدوية لعلاج الوساوس القهرية، وجرعته القصوى في اليوم هي (300 ملغم) للشخص الذي وزنه 70 كلغم فما فوق.

تعتبر فترة 8 أسابيع للعلاج المتواصل وبالجرعة الصحيحة كافية إلى حد كبير لتظهر فعالية الدواء، وان كان بعض علماء الطب النفسي يرى أن المدة المطلوبة هي 12 أسبوعا، بعدها يجب أن يغير الدواء إذا لم يتم التحسن.

كما ذكرت لك سالفا، الـ(فافرين) من الأدوية السليمة، ولا يسبب كثيرا الألم بالرأس، وأكثر الآثار الجانبية شيوعا مع تناوله هي: الشعور بسوء الهضم في الأيام الأولى للعلاج.

اقتراحي لك هو أن تأخذ 50 ملغم من الـ(زولوفت) في الصباح، و150 ملغم من الـ(فافرين) ليلا بعد الأكل، حيث أن هذه الخلطة الدوائية مجربة، وقد أفادت الكثيرين من الذين لم يستفيدوا من دواء واحد.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات