السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب عمري 30 سنة، لي استشارة سابقة، أعاني من وسواس، وقلق، وتوتر، وعصبية، وتنميل، وخدر بالجسم.

وأخذت علاج لوسترال لمدة شهرين، ثم رفعتها إلى 100 مغ، تحسنت حالتي، ولكن زاد لدي التنميل والخدر بالجسم، وأشعر بشيء يتحرك بالأطراف، مع نبض بالجسم.

لجأت لشيخ راق متمرس لكي يقرأ علي، وعند القراءة على ووضع المسك علي ازدادت حالتي وغبت عن الوعي، وكان تشخيص الشيخ أني أعاني من مس جان، وأعطاني ماء، وزيتا مقروءا، ونصحني بالرقية الشرعية، وقراءة القرآن.

هل الأدوية النفسية تؤثر على تلبس الجان بالجسد؟

وهل يمكنني الجمع بين العلاجين النفسي والرقية والزيت المقروء، أم أترك العلاج النفسي لأنه يؤثر على تلبس الجان بالجسد؟

وشكرا جزيلا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ناصر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أخي الكريم- في موقعنا، وأسأل الله أن يمن عليك بالعافية، والجواب على ما ذكرت:

الأدوية النفسية لا أظن أن لها سببا في تلبس الجن بالإنسان، بل سبب التلبس المعاصي، والغفلة عن ذكر الله تعالى، والضحك أو الغضب المبالغ فيهما، مع ترك أذكار الصباح والمساء، أو نظرة الحسد ممن لا يذكر الله أو من السحر، ونحو هذا.

وأما سؤالك هل يمكنني الجمع بين العلاجين النفسي والرقية والزيت المقروء أم أترك العلاج النفسي لأنه يؤثر على تلبس الجان بالجسد؟

فالجواب عليك بالاستمرار في الرقية الشرعية وخاصة وقد ظهرت عليك أعراض مرضية تدل على وجود مس الجن في جسدك، وأكثر من الدعاء والاستغفار، وقول حسبنا الله ونعم الوكيل، وقول حسبنا سيؤتنا الله من فضله إنا إلى الله راغبون، وقول لا حول ولا قوة الا بالله، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ونحو ذلك، ويمكن مراجعة الطبيب النفسي لسؤاله عن استعمال الدواء النفسي، بعد أن ظهرت عليك علامات المس الشيطاني، وخذ بوصيته.

وفقك الله لمرضاته.