منذ عام حملت وزنا ثقيلا، فأثر ذلك على رقبتي، فكنت أحس بنبض في رقبتي، ودوخة، وصوت طقطقة، عملت صورة رنين مغناطيسي، كانت النتائج سليمة، وبعد أيام تحسنت، ولكن تعود لي الحالة إذا حملت شيئا ثقيلا، وأتحسن مع الراحة.

قبل شهر تعرضت لحالة نفسية سيئة، فازدادت حالتي سوءا، بقي كتفي في الجهة اليسرى مشدودا لأيام، وصوت الطقطقة زاد، وأحس بألم في مؤخرة رأسي، وصار لدي حركات لاإرادية في الرقبة، وتزداد عند الضغط النفسي، احترت في حالتي، ولم أجد أي حل، وعملت كمادات ساخنة ولم تجد نفعا، أرجو الرد.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عبير حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مع تصوير الرقبة والفقرات العنقية بأشعة الرنين وسلامتها وعدم وجود انزلاق في الغضاريف، فإن ألم الرقبة يعود في الغالب إلى الشد العضلي، وإلى النوم على وسادة عالية، أو منخفضة، ويعود إلى الجلوس الخاطئ مثل الاتكاء على اليدين، أو رفع شيء ثقيل، ولذلك يجب أن تكون الوسادة معتدلة، مع الحرص على الجلوس على الكرسي والمكتب في أحوال الدراسة، والعمل، والحرص على عدم ثني الرقبة اثناء تصفح الجوال.

لعلاج الألم والنغزات يمكنك تناول كبسولات celebrex 200 mg مرتين يوميا لمدة 10 أيام، مع تناول حبوب، أو كبسولات باسطة للعضلات مرتين يوميا أيضا مثل muscadol أو myolgin ثم عند اللزوم، بعد ذلك مع تكرار عمل كمادات ساخنة على عضلات الرقبة والاستفادة من عمل المساج للمكان.

من المهم أيضا ولتقوية العظام والمفاصل والأربطة أخذ حقنة فيتامين D جرعة 600000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين D الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 12 أسبوعا، مع أهمية أخذ حقن فيتامين ب المركب المغذية للأعصاب Neurobion في العضل يوما بعد يوم عدد 6 حقن، مع الحرص على الإكثار من الحليب، وتناول منتجات الألبان، لأنها المصدر الأساسي لعنصر الكالسيوم.

وفقك الله لما فيه الخير.