تحسنت دقات قلبي ولكن لا زلت أشعر بالإجهاد والتعب.

0 63

السؤال

السلام عليكم

سبق وطرحت استشارتي بعنوان: دقات القلب والعادة سرية.

لله الحمد، منذ 4 شهور تركت هذه العادة السيئة، والتزمت بالغذاء الصحي وشرب الماء البارد والحار، وتمارين، وتحسنت حالتي كثيرا عن سابق، وتعلمت تمارين الاسترخاء، وأفادتني جدا.

عند مزاولة الرياضة دقات قلبي لا تتعبني مثل سابق، ولكن تواجهني مشكلة الإجهاد السريع، أشعر بكتمة في نفسي، وعدم القدرة على أخذ شهيق الطبيعي عند الجري أو رفع شيء ثقيل لفترة معينة.

علما أني خلال السنتين الماضية كنت لا أتحرك كثيرا، وفقدت حساسية الحركة تماما بسبب جلوسي على اللاب توب طول اليوم.

أتمنى منكم إفادتي، وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فايز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نبارك لك يا ولدي هذه الخطوة الموفقة من الإقلاع عن العادة السرية، وما يسبقها من الجلوس لساعات على الحاسوب، والمواقع المهلكة، ونؤكد لك أن القادم أحسن وأنك على طريق العافية إن شاء الله، خصوصا مع الالتزام بالغذاء الصحي وممارسة الرياضة، وترك الحاسوب والتزامك بدراستك وبصلاتك وورد القرآن.

هكذا يحيى الإنسان ويحلق في الآفاق بجناحين وهما غذاء الروح وغذاء الجسد، وندعو لك بالتوفيق والسداد، إن شاء الله.

حالة الإجهاد التي تعاني منها قد ترتبط بفقر الدم ونقص فيتامين D وفيتامين B12 والسهر والإجهاد البدني، ولذلك من المهم أخذ قسط كاف من النوم، لأن الجسم يفرز مواد مسكنة ليلا أثناء النوم تسمى Endorphins تعيد توازن العمليات الحيوية داخل جسم الإنسان، حتى يستيقظ الإنسان وكله حيوية ونشاط.

من المهم أخذ حقنة فيتامين D جرعة 600000 وحدة دولية في العضل، ثم تناول كبسولات فيتامين D جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة كل أسبوع لمدة 8 إلى 16 أسبوع، مع ضرورة شرب المزيد من الحليب، وتناول منتجات الألبان مع ضرورة تناول كبسولات تحتوي على الحديد، وعلى فوليك أسيد، مثل: fefol أو ferose F يوميا كبسولة صباحا ومساء لمدة شهرين، ولا مانع من تناول حبوب مسكن عند الضرورة، وسيمن الله عليك بالصحة والعافية.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات