أعاني من الوسواس القهري ومن القلق والتوتر

0 57

السؤال

السلام عليكم

أعاني من الوسواس القهري وانفصام بسيط، وأعانى كثيرا من القلق والتوتر النفسي، آخذ علاجا وهو سيروكويل 100مرتين في اليوم، وزيروكست مرتين في اليوم أيضا.

أشعر برجفة في العين، وأشعر برعشة في جسمي كله في الأطراف والعضلات والرأس، وعندما تحدثت للطبيب وقلت له هذا كشف على الأعصاب قال: أنت الحمد لله بصحة جيدة.

أنا أمارس تمارين الاسترخاء، وعندي اهتمام كبير وأنظر للناس في الشارع هل يحدث لهم رعشة مثلي أم لا؟

أنا مخطوبة ولا أستطيع التأقلم، ولا يوجد أي شيء يسعدني، وأفضل عدم الحديث وأجلس بمفردي وأنا متعبة جدا.

أرجو الرد.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Wafaa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا أدري ماذا تقصدين بكلمة (الفصام البسيط)؟! كل الأعراض التي ذكرتيها – أختي الكريمة – هي أعراض قلق وتوتر، وبعض أعراض الاكتئاب، لم تذكري أي أعراض للفصام، والفصام طبعا هو مرض عقلي في المقام الأول، يتميز بهلاوس أو ضلالات فكرية، أو اضطراب في التفكير، أو اضطراب في السلوك.

أما بخصوص الرعشة فغالبا ما تكون ناتجة عن القلق والتوتر، ولذلك أخذت منحى وسواسيا ومخاوف وسواسية، بأن صرت تنظرين إلى كل الناس هل يعانون مثلك أم لا؟

الأخت الكريمة: أرى أن تذهبي إلى طبيب نفسي آخر لإعادة تقييمك، ولربما تغيير العلاج الذي تأخذينه، بالذات السوركويل، قد تحتاجين إلى مضاد للاكتئاب والقلق والوسواس من فصيلة الـ SSRIS، مثل الباروكستين، أو الفافرين.

لذلك – أختي الكريمة – أنصحك بالذهاب إلى طبيب نفسي آخر لإعادة التقييم – كما ذكرت – ولربما تغيير العلاج، وقد تحتاجين أيضا إلى علاج سلوكي معرفي.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات