أعاني من رهاب المجالس، فهل الدواء الموصوف لي ترونه مناسبا؟

0 70

السؤال

السلام عليكم.

أشكركم على هذا الصرح المفيد بوركتم.

أشكو من الرهاب في المجالس والمناسبات، استخدمت انديرال، ولم ينتج عنه تحسن كبير، وذهبت إلى دكتور نفسي، وصرف لي فافرين، وكان التحسن نسبيا طيبا، لكن سبب لي خمولا فتركته، واستعملت الأعشاب عشبة القديسين، ولكن ليست بالمفيدة.

أنا من النوع الذي لا يتكلم كثيرا عندما أجلس في المجلس، فأحس بالحرج، وأتعرق، ويسخن جسمي، فذهبت لدكتور آخر ووصف لي ثلاثة أدوية دوجماتيل 50mg مرتين في اليوم لمدة شهر، وسيروكسات 20 mg مرة ليلا لمدة شهر، و apo-buspirone. حبة ثلاث مرات ب 10mg، لكن خفضت الجرعة من نفسي إلى نصف حبة، ولا أدري هل ذلك صحيح أم لا؟ لأني لا أريد الإكثار من الحبوب.

على العموم التوتر والقلق خف كثيرا أفضل من الأول، فهل الجرعات مناسبة أم أرجع للدواء الذي ذكرته في الأخير حبة كاملة ثلاث مرات، وهل هناك أعراض له؟

نفع الله بك وجعلك من الموفقين، وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عالي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

رهاب المجالس علاجه الأساسي مضادات الاكتئاب من فصيلة الـ SSRIS، مع العلاج السلوكي، والآن الأدوية التي تأخذها: الدوجماتيل مهدئ ومضاد للقلق، وبالذات القلق المصاحب لأعراض في الجهاز الهضمي، والزيركسات هو الدواء الفعال للرهاب الاجتماعي، ويجب أن تستمر عليه بجرعته الحالية، والبسبرون/ buspirone هو مضاد للقلق، وميزته أنه لا يحدث الإدمان.

أنا من رأيي أن تستمر على الزيروكسات والبسبرون، ولا داع للدوجماتيل؛ لأن البسبرون يحل محله. هذا من ناحية.

ومن ناحية أخرى: الجرعة المناسبة هي الجرعة التي عندما يأخذها الشخص تذهب الأعراض التي يعاني منها، وطالما تحسنت الآن من القلق والتوتر فإذا جرعة البسبرون التي تأخذها هي جرعة مناسبة مع الزيروكسات.

والشيء الآخر هو: العلاج السلوكي، إذا استطعت أن تضيف مكون العلاج السلوكي مع هذه العلاجات فهذا هو الأفضل، وميزة العلاج السلوكي يجعلك لا تحتاج إلى جرعة كبيرة من الأدوية، وعندما توقف الأدوية لا تعد الأعراض مرة أخرى.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات