السؤال
السلام عليكم..
عمري 27 سنة، كنت أعاني من آلام في أسفل الصدر عند نهاية القفص الصدري، وكنت أحس بألم عند الضغط عليها، لكن تبين لي بعد الفحوصات وصور الأشعة وغيرها أنني سليم، ثم بدأت أعاني بعدها بأيام بإمساك، وتغير في أوقات البراز، كثرة مرات التبرز، وصعوبة في البراز حتى سبب لي حرقة في البول، تشفى في أيام وتعود كلما ضغطت على نفسي في الحمام.
بعد أيام أحسست بألم في جنبي الأيمن تحت الأضلاع عند محاولتي الانحناء للبس الحذاء، وبعد الذهاب إلى المستشفى عملت فحص البول، وظهر عندي دم في البول غير مرئي بالعين، وشكت الطبيبة في حصى الكلية، وطلبت مني عمل فحص بالسونار وتحاليل دم لالتهابات البروستات والمسالك البولية، ولم يظهر شيء، وكانت النتائج سليمة، والدم في البول هو احتقان البروستات بسب الإمساك، مع تبين انتفاخ كبير في القولون، ومن يومها قال لي الطبيب: لديك قولون عصبي، وأعطاني أدوية، لكن لم أتناولها، فأنا من الناس التي لا تؤمن بالأدوية، وتؤمن بقدرة الله والجسد على الشفاء، وبما أنه مزمن فلا داع للأدوية، لأنها لن تحل المشكلة.
لجأت للرياضة وشرب الكثير من المياه، فتحسنت قليلا، لكن الإمساك لم يذهب حتى لو كان عندي إسهال أحيانا يكون التبرز صعبا، كأن الأمعاء الغليظة ميتة لا تعمل، وأضطر للضغط على نفسي للتبرز، فأنا أعاني من الإسهال أحيانا، وأحيانا الإمساك، لكن الإمساك هو الشائع، ومخاط أصفر ليس بالكثير جاف يغطي البراز.
لماذا أحس بالألم فقط عند السجود أو الانحناء أو الضغط على آخر أضلاعي عندما أمدد جسدي وأمدد أضلاعي، وأضغط على أسفل الأضلاع؟ لماذا ألم في الجهة اليمنى فقط وليس في اليسرى؟ وكلما عملت حركات في الجيم أو رفعت الأثقال أشعر بذلك الألم، وكأن شيئا تمزق في أحشائي، أحيانا يكون قويا وأحيانا ليس قويا وخاصة في الصباح، ويخف عند التبرز أو إخراج الغازات، حتى إخراج الغازات يكون صعبا وأحيانا معدوما، ولاحظت أنني كلما أخرجت الغازات شعرت بتحسن.