السؤال
السلام عليكم.
شكرا لكم، لأنكم دائما تجيبون على استشاراتي.
أنا حامل وأعاني من اكتئاب شديد، وأستعمل أدوية سروكسات 12،5وتربتزول 25مل، طلب مني الدكتور تخفيف جرعة السروكسات وتركته قبل الولادة بأسبوعين، مع أنه لا يفيدني بشيء، ولم أتحسن عليه التربتزول كنت آخذه لضرورة، والآن استعمله ليلا حتى أستطيع النوم، مشكلتي الآن الضيقة الشديدة، والبكاء المستمر، والخوف.
أنا دخلت الشهر التاسع، فهل تنصحوني أن أزيد جرعة التربتزول وأقسمها صباحا ومساء حتى أترك السروكسات؟ وهل هناك دواء آخر أستطيع إضافته لتخفيف الضيقة أيضا؟
هل أستعمل التربتزول حتى وقت الولادة؟ وهل جرعة 10مل من التربتزول أستطيع أخذها عند الإرضاع؟
وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ rem حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هناك محاذير كثيرة من استعمال الباروكستين أثناء الحمل، ولذلك كثير من الأطباء لا ينصحون باستعماله على الإطلاق أثناء فترة الحمل، وطالما أنك لم تستفيدي منه فرأيي الشخصي أن توقفيه نهائيا ولا تستعمليه.
أما بخصوص التربتزوال والأيمتربتالين: فهو طبعا مضاد للاكتئاب في المقام الأول ويساعد في النوم، وهو من الأدوية التي جربت لفترة طويلة، ووجد أنه لا أضرار معه في الحمل، ولا حتى في الولادة وعند الإرضاع؛ لذلك يمكن أن تستمري عليه، وجرعته كمضاد للاكتئاب قد تكون أكثر من حبة واحدة، حبتان في اليوم أو ثلاث أو حتى أربع حسب ما تتحملينه، وحسب ما لا يسبب آثارا جانبية كثيرة لك.
أنا أوافقك في الاستمرار على التربتزوال الآن في أثناء الحمل، وحتى بعد الولادة، ويمكن زيادة جرعته حتى يعمل كمضاد للاكتئاب حبتين إلى ثلاث حبات، هذه هي الجرعة التي تعمل كمضاد للاكتئاب، ويمكن كما ذكرت الزيادة حتى 6 حبات في اليوم.
وفقك الله وسدد خطاك.