السؤال
السلام عليكم..
أعاني من نقص السمع، لا أسمع البعيد، وأسمع الهاتف والقريب جيدا، منذ دخولي غيبوبة في صغري وأنا أعاني، علما أن لدي حساسية بالأنف وقد عالجتها.
أرجو أن تجدوا لي حلا طبيا، أو دواء عشبيا.
وشكرا لكم.
السلام عليكم..
أعاني من نقص السمع، لا أسمع البعيد، وأسمع الهاتف والقريب جيدا، منذ دخولي غيبوبة في صغري وأنا أعاني، علما أن لدي حساسية بالأنف وقد عالجتها.
أرجو أن تجدوا لي حلا طبيا، أو دواء عشبيا.
وشكرا لكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أمين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمن المرجح أن يكون السبب في نقص السمع لديك هو حسي عصبي؛ نظرا لأنه بدأ بعد غيبوبة قد تكون ناتجة عن التهاب في السحايا، وهذا في بعض الأحيان يؤدي لتخريب في العصب السمعي، والحمد لله أن الضعف في السمع الناتج لديك هو ضعف متوسط وليس شديدا.
بكل الأحوال لا بد من دراسة سمعية لحالتك بإجراء تخطيط معاوقة غشاء الطبل، وقياس الضغط في الأذن الوسطى؛ للكشف عن أي اضطراب في الأذن الوسطى (هذا يمكن معالجته دوائيا أو جراحيا إن وجد).
وكذلك يجب إجراء تخطيط كهربائي للسمع بالطريق الهوائي والعظمي، ومن خلال هذا التخطيط يمكن تحديد مدى نقص السمع إن وجد ومن أي مصدر (الأذن الوسطى أم الداخلية، والعصب السمعي).
وفي حال كان السبب من العصب السمعي أو الأذن الداخلية (كما ذكرت في بداية الحديث)، فهذا لا يمكن علاجه لا دوائيا ولا جراحيا، حيث أنه حتى زرع الحلزون جراحيا لا يستطب في حال كون هناك بقية سمع كافية في الأذن.
ومما ذكرت في سؤالك فالسمع لديك مقبول من المسافات القريبة، وبالتالي لا يمكن إجراء الجراحة، حيث أن الأذن الطبيعية وإن كان فيها نقص أحسن وبما لا يقاس من أي جهاز يمكن زرعه جراحيا.
وعليك باللجوء لخيار السماعة في حال أردت تحسين السمع حيث لا خيار آخر لديك، وحاليا يوجد سماعات صغيرة جدا يمكن وضعها ضمن المجرى الخارجي للسمع ولا يمكن ملاحظتها بسهولة من قبل الغير، وهي تفيد خاصة في حال كون النقص في السمع لديك متوسط وليس شديدا.
مع أطيب التمنيات لك بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.