لماذا يختلف قياس درجة الحرارة من الفم إلى الأذن؟

0 47

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 29 سنة، عزباء، أعاني من ارتفاع درجة الحرارة، حيث يقيسها الطبيب عن طريق الأذن وتكون غالبا 37.5 وأحيانا أقل أو أكثر، ولكن لا أشعر بمرض أو أعراض ارتفاع درجة الحرارة، وعندما أقوم بقياسها عن طريق الفم في المنزل تكون 36.5.

ماذا أفعل؟ وما هو الأدق، قياسها عن طريق الفم أم الأذن؟ علما أني دائمة التوتر وكثيرة القلق، ويزداد عند الذهاب للطبيب.

وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Hessah حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تتفاوت وتختلف درجات الحرارة من وقت لآخر؛ لأن درجة حرارة الجسم تعكس التفاعلات داخله، وتعكس الجهد الرياضي وتأثير نزلات البرد من وقت لآخر، ولذلك فإن درجات الحرارة الطبيعية تتراوح في الفم ما بين 36.3 و 37.3 درجة مئوية، ويخصم من درجة حرارة الفم إذا تم قياسها في الإبط أو الأذن نصف درجة، ويضاف إلى درجة حرارة الفم نصف درجة إذا تم قياسها في الشرج (للأطفال)، وبالطبع فإن قياس درجة الحرارة عن طريق الفم هو الأدق وهو المعتمد في المراكز الصحية والمستشفيات.

وكل درجات الحرارة التي تم ذكرها في الاستشارة طبيعية ولا تشير إلى وجود التهاب، والتوتر الزائد والخوف من الأمراض قد يتحول إلى خوف مرضي، ويحتاج حينها إلى علاج، فعليك بالتوقف عن ذلك، والتركيز في ممارسة رياضة المشي، وتناول الغذاء الصحي، والنوم الجيد ليلا، وتجنب التعرض لتيارات الهواء ما بين مكيفات ودفايات، وندعو الله لك بالصحة والعافية.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات