خوف الطفل من لعب الجمباز

0 315

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم على الاهتمام وردكم على السؤال السابق، وأرجو منكم الإجابة على سؤالي هذا وهو بخصوص ابني يوسف الذي يبلغ أربع سنوات، وقد اشتركنا له في أحد الأندية لممارسة رياضة يحبها وهي الجمباز؛ لعل ذلك يساعده على التخلص من حساسيته الشديدة، ويتعود الاختلاط بالناس وإلى غير ذلك من فوائد ممارسة الرياضة، ولكنه عندما وصل إلى قاعة اللعب رفض الدخول وبكى! وبعد محاولات كثيرة بدأ اللعب معهم لكنه أصر على بقاء والده معه في القاعة رغم أن هذا ممنوع، وتكرر ذلك ثلاث مرات.

وفي المرة الرابعة حاول والده أن يدخله وحده فرفض وبكى بكاء شديدا ولم يدخل! وعندما سألته قال: إن المدرب يلاعبه بشدة، وهو يريد أن يذهب إلى نادي آخر أو لا يلعب نهائيا! وفعلا مدربه يحمله ويقذفه فوق الإسفنج محاولة منه ليجعله يتجرأ، وقد عاقبه والده على رفضه اللعب بالخصام، فهل هذا تصرف صحيح؟ أم ما الذي يجب فعله وخاصة أنه سيدخل المدرسة -إن شاء الله- هذا العام؟ وأود أن يتخلص من الانطوائية وشدة الحساسية ليستطيع التعامل مع زملائه ومدرسيه؟

أفيدوني أفادكم الله، أعتذر عن الإطالة، وجزاكم الله خيرا عني وعن المسلمين.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم يوسف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الولد يوسف لا زال عمره أربع سنوات فقط، ومن الطبيعي أن يكون متهيبا من الموقف الذي وضع فيه.

أنصح في مثل هذه الحالات أن لا يضغط على الطفل كثيرا، ومن الأفضل أن يذهب للجمباز في صحبة طفل أو أطفال آخرين، كما أنه من الضروري أن يكون للمدرب الأسلوب التربوي المحبب للطفل، كتوفير اللعب، وطمأنته قبل بداية التمارين.

أرجو أن تطمئني -أيتها الأخت المباركة- من أن ابنك لا يعاني من أي علة حقيقية، ولن تواجهه أي مشكلة إن شاء الله حين الذهاب للمدرسة.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات