هل ما أعاني منه زيادة في الشحنات الكهربائية أم ماذا؟

0 33

السؤال

كان لدي صرع وأخذت ديباكين لسنتين ونصف، وبعدها أوقفته لكني لازلت أشعر أن مخي يفصل، ولكن لثانية أو لحظة، يعني لوقت قصير، حتى إن الذين حولي لا يلاحظون، لكني أنا ألاحظ.

راجعت الطبيب وقال تجاهلي هذه الحالة، ولكني أصبحت قلقة منها، وتزيد عندي وقت الدورة الشهرية -أعزكم الله-، وجاءني قلق نفسي بسببها، واستخدمت زيلاكس وسببت لي تشنجا، فصار عندي تخوف من أي دواء نفسي.

سؤالي الآن: ماذا أعمل؟ هل هي شحنات ومن ثم أعود للديباكين أم ماذا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا أدري من الذي وصف لك الدباكين؟ هل تم وصفه بواسطة طبيب أم لا؟ لأن مرض الصرع الآن من اختصاص طب المخ والأعصاب، لذلك أرى أن تراجعي طبيب المخ والأعصاب مرة أخرى، فالذي وصف لك هذا الدواء، يجيب على هذا التساؤل: إلى متى الاستمرار على الدباكين؟ الآن معظم أطباء المخ والأعصاب يوصون بالاستمرار في تناول الدواء لعلاج الصرع لفترة لا تقل عن ثلاثة أعوام، وبعضهم يقول خمس سنوات، ولا يتم إيقافه إلا بعد أن تتوقف نوبات الصرع نهائيا، أي لا تحدث.

الشيء الآخر: أيضا هذه الحالات التي تشعرين بها، الآن قد تكون نوعا من نوبات الصرع، وتسمى بـ (صرع الغياب) أي ينفصل الشخص عن الواقع لبعض الثواني ثم يعود إلى الواقع مرة أخرى، وتحصل في شكل نوبات متكررة، وهذا أيضا قد يكون نوعا من أنواع الصرع.

لا تظهر أي علامات قلق أخرى من هذه الاستشارة، وكل المشاكل قد تكون متركزة حول مرض الصرع واستعمال الدباكين، لذلك نصيحتي لك – أختي الكريمة – ألا تستعملي أدوية نفسية، وقومي بمراجعة استشاري المخ والأعصاب مرة أخرى، لنرى ماذا يقول عن الاستمرار على الدباكين، وماذا يقول عن هذه النوبات التي تحصل لك، إذا تم علاجها نهائيا فبها ونعمت، وإلا فبعد ذلك إذا أوصي بأن تقابلي طبيبا نفسيا فليكن ذلك.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات