لدي ضعف في الشهية وألم شديد في البطن.

0 84

السؤال

السلام عليكم..

عمري ٢٠ سنة، أتناول المسكنات بشكل يومي ومفرط قد يصل إلى ٣ حبات (٥٠٠ جرام) في اليوم، كنت في بداية الأمر أتناولها لتساعدني على النوم، ولكن أستمر في تناولها كي أنام فترة أطول وبدون قلق، حتى أنهي يومي.

ظهرت علي بعض الأعراض منذ فترة:
كالصداع الشديد الدائم، وألم في الجانب الأيمن من البطن، (الألم ليس شديدا)، ولكن يلازمني يوميا، ويزداد أحيانا بعض الشيء، وينتقل إلى ركبتي، والجانب الأيسر من بطني (وهذا قليل جدا)، ولكن عادة ما يتركز في جانبي الأيمن.

ذهبت إلى الطبيب منذ عدة أشهر، في بداية الأمر شك بأنها الزائدة الدودية، ولكن بعد الفحوصات والتحاليل قال لي بأنه توتر زائد، ولا داعي للقلق.

منذ أسبوع تقريبا بدأت أشعر بمغص شديد وغثيان بعد الاستيقاظ من النوم، وبعد تناول أي وجبة مباشرة، وإسهال طوال اليوم، بالإضافة إلى وجع بسيط في جانبي الأيمن.

وزني ثابت، وشهيتي طبيعية بعض الشيء (أشعر بانسداد الشهية أحيانا)، فهل هذه الأعراض خطيرة؟ وكيف أمنع نفسي من تناول المسكنات؟ وكيف أنام بشكل طبيعي؟

شكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Nadeen حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كنت تعاني من التوتر، فيمكن أن تكون أعراض الجهاز الهضمي التي تعاني منها هي أعراض القولون العصبي، والذي يرتبط بدرجة كبيرة بالحالة النفسية والعصبية للمريض.

ولكن أولا على الطبيب إجراء فحوصات بسيطة للتأكد من عدم وجود مشكلة عضوية، مثل: فحص وزراعة البراز، وعمل موجات صوتية للبطن والكلى، وفحص البول، وإذا كانت الأعراض شديدة فقد يجري لك تنظيرا للأمعاء إذا لزم الأمر.

أما العلاج المناسب: فهو التوقف عن تناول منتجات الألبان لفترة من الوقت حوالي أسبوعين أو ثلاثة، وتناول علاج مخفف لألم البطن، والإكثار من تناول الفواكه والخضروات، والماء، وممارسة الرياضة، والسعي على التكيف، وتغيير نمط حياتك إلى الصورة الإيجابية.

أما بالنسبة لتناول المسكنات:
فهذه عادة ضارة جدا، ويجب التخلص منها؛ فالإدمان على تناولها يسبب الكثير من المشاكل، لذا من الأفضل التخلص منها، وإذا احتجت إلى النوم يمكنك أن تستخدم عقار الميلاتونين، وهو عقار يشبه مادة طبيعية في الجسم ولا يسبب الإدمان، وعليك بالسعي على التخلص من القلق بالتفكير الإيجابي، وشغل أوقات الفراغ بهوايات مفيدة وتلاوة القرآن، والمحافظة على الصلاة، وخاصة صلوات الجماعة في المسجد، والصحبة الصالحة، وستحس بعون الله بفرق كبير في حياتك.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات