السلام عليكم.

أخي يعاني من حالات تشنج بدأت معه منذ سبع سنوات، وهو الآن في الثانية عشر من عمره.

في بداية مرضه أعطاه الطبيب دواء يشربه، ولم تكن تأتيه حالات التشنج، وكانت مدة الدواء الموصوفة لعامين، وبعد انتهاء المدة بدأ بتخفيف الجرعة، وبعد التخفيف الأول للجرعة أوقفت أمي العلاج من تلقاء نفسها؛ ظنا منها أنه تعافى، وتوقفت التشنجات لفترة شهر أو أكثر، ولكنها ظهرت مجددا، فقام الطبيب بزيادة الجرعة إلى 10 سيسي، ولكن أمي قامت بأخذه إلى طبيب مخ وأعصاب، وأعطاهم حبوب carbamazepin ربع حبة صباحا، وأخرى مساء، مع نصف حبة في المساء من lamotrix، ولكن بعد فترة تكررت الحالة، فقام طبيب في مدينتنا تمت توصيته من قبل الطبيب الأساسي بزيادة جرعة إلى نصف حبة، وlamotrix إلى حبتين في المساء، ومع ذلك تكررت حالات التشنج أكثر من ثلاث مرات في فترة شهرين، فهلا أرشدتمونا إلى العلاج السليم؟

ملاحظة: ولادته كانت متعسرة، وأمي أنجبته في المنزل بمساعدة قابلة وليس طبيبا متخصصا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ملهمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لابد من إجراء فحوصات: مثل تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي، وكذلك عمل تخطيط لكهرباء الدماغ، كما أن مشكلة الولادة المتعسرة في الصغر تحتاج إلى تقييم تطور الطفل من ناحية الإدراك، والتطور العمري، وعلاقته بالتشنج, وكل هذه الأمور تحتاج إلى فريق متخصص؛ لذا أفضل أن تعرض الأمر على أطباء في مستشفى متخصص، ولا تعتمد على العيادات الخاصة، والتي قد لا تتوفر فيها كل الإمكانيات، لكن المستشفيات الجامعية قد تكون أكثر فائدة.

أما عن العلاج فيمكن تحديده أو تغييره بحسب نتائج الفحوصات التي تجرى لأخيك.

والله الموفق.