هل القولون له علاقة بألم الرأس عند الاستيقاظ؟

0 71

السؤال

السلام عليكم

اسمي سارة وبعمر 23 سنة، أعاني من ألم في الرأس عند الاستيقاظ وحتى النوم مع طنين وتشوش في الأذن، الألم يأتي في الجزء العلوي من الرأس، مع الشعور بدوار طيلة اليوم، وعدم التركيز والنسيان المتواصل، ولدي عرق منتفخ في صدري الجهة اليسرى، وألم في فم المعدة.

ذهبت عند طبيب وقال: إني أعاني من القولون العصبي، والتوتر العصبي أثر على القلب والمعدة والرأس، فأخذت الدواء لكن لم ينفع بشيء، وحالتي النفسية متدهورة جدا.

أرجو أن تجيبوني، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قد يؤدي وجود شمع في الأذن إلى الطنين والدوار، ولذلك يجب فحص الأذن وإزالة الشمع حال وجوده، وهناك نقط توضع في الأذن أثناء الرقود في الفراش، مثل: sodium bicarbonate أو glycerine bicarbonate على أن توضع النقط لمدة 30 دقيقة، ثم توضع في الأذن الأخرى لنفس المدة الزمنية مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم لمدة 3 أيام، وتؤدي تلك النقط إلى إذابة وخروج الشمع من الأذن.

أما الصداع فله أسباب كثيرة، منها الشد العضلي في عضلات الرقبة الخلفية، ومنها فقر الدم، ومنها نقص فيتامين D، ومنها حساسية الجيوب الأنفية، وما قد يصاحبها من شخير أثناء النوم، ومنها ألم الأسنان وضعف حدة الإبصار، والأمر يحتاج إلى زيارة طبيب عام لتوقيع الكشف الطبي وقياس حدة الإبصار وفحص صورة الدم CBC.

لا مانع من أخذ حقنة فيتامين د جرعة 600000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين د الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية، كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 16 أسبوعا، مع تناول مقويات للدم كبسولة واحدة يوميا لمدة شهرين أيضا، وتناول مسكن للألم مثل كبسولات celebrex 200 mg مرتين في اليوم، ولا مانع من أخذ حقن مغذي للأعصاب neurobion في العضل يوم بعد يوم عدد 6 حقن.

كذلك فإن الصداع وعدم التركيز والنسيان والحالة المزاجية السيئة قد تكون مرتبط بحالة من الاكتئاب ويمكنك زيارة طبيب نفسية وعصبية لعمل جلسات علاج يسمى بالعلاج المعرفي والسلوكي، ولا مانع من تناول كبسولات بروزاك prozac التي تضبط مستوى هرمون سيروتونين في الدماغ وتحسن الحالة النفسية والمزاجية حيث يمكنك تناول جرعة 20 مجم لمدة شهر ثم 40 مجم لمدة 10 شهور ثم العودة لجرعة 20 مج لمدة شهر ثم التوقف عن تناول تلك الأدوية.

مع ضرورة ممارسة رياضة المشي والمصالحة مع النفس وتغذية الروح كما نغذي الجسد من خلال الصلاة على وقتها وقراءة ورد من القرآن والدعاء والذكر، كل ذلك يحسن الحالة المزاجية ويصلح النفس مع البدن.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات