أريد علاجا لحساسية الأنف والحنجرة.

0 76

السؤال

السلام عليكم..

آنسة، عمري 25 سنة، أعاني من وجود بلغم في الحلق والحنجرة، مع العلم أني مصابة بحساسية الأنف، وقد راجعت أكثر من طبيب، وأخذت العلاج، ولكن لم أشف، وبدون فائدة، وهذا يعفيني من أعمالي اليومية، حتى الصلاة يصعب علي أداؤها؛ ففي وسط الصلاة أتقيأ أو يخرج البلغم.

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحساسية الأنفية تنتج فائضا من المفرزات المخاطية (البلغم )، وهو يدفع للخلف لينزل في البلعوم، ويتجمع حول الحنجرة؛ مما يقد يسبب الغثيان كما يحدث معك تماما.

حساسية الأنف تعالج بالوقاية من العوامل المسببة التي من الممكن الكشف عن بعضها بإجراء تحليل الدم، أو باختبار التحسس الجلدي, ولكن هناك مواد من الشائع أن تكون السبب في التحسس كالعطور الثقيلة والبخور والغبار، وكثير من المواد الكيماوية ذات الرائحة النفاذة (كالكلور والديتول) وغيرها من المواد التي عليك اكتشافها بنفسك من خلال التجربة، حيث يؤدي التعرض لها إلى أعراض الحساسية الأنفية.

كما هناك العلاج الدوائي، وأهمها:
استخدام بخاخ الكورتيزون الأنفي الموضعي مثل: (فليكسوناز, أفاميس, رينوكورت )، وطريقة الاستخدام هي كالتالي:
نمسك بالبخاخ، ونرجه جيدا، ثم وبوضعية الجلوس نضع البخاخ في منخر ونغلق باليد الأخرى المنخر الآخر, ونضغط على البخاخ مع الاستنشاق السريع، بحيث نأخذ كامل البخة لداخل الأنف بدون أن نسمح لها بالسيلان من مقدمة الأنف، ويكرر نفس الطريقة للطرف الآخر، مع التبديل بين اليدين بالنسبة للبخاخ.

الجرعة النظامية هي بخة واحدة في كل منخر صباحا ومساء، ويجب الاستمرار على استخدام البخاخ بشكل منتظم وبدون انقطاع مطلقا، طالما يرى الطبيب المختص ضرورة ذلك.

ويمكن أيضا استخدام مضادات الهيستامين لفترة محدودة، مثل: (كلاريتين, سيتريزين, فيكسوفينادين).

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مواد ذات صلة

الاستشارات