السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي استشارتان منذ زمن أتمنى أجد الجواب:
أنا -من فضل الله- أحفظ كلام الله، ولكن مشكلتي كالتالي: أشعر بعدم تطبيقي لكلام الله، أشعر بأن ثمة حاجز بيني وبين رضا ربي، وأشعر بضيق شديد لا أعرف سببه!
أحاول أن أحسن خلقي كما قال الله: (وقولو للناس حسنا) ولكن سرعان ما أغضب وأنسى نفسي، وأبدأ أتهم غيري أحيانا بالكذب، وبعد ذلك أشعر بالندم والضيق، وأقول لماذا قلت هكذا. أتحدث مع نفسي حقيقة وأكثر من مرة سمعني أحد أهلي وأنا أتحدث بصوت شبه مسموع، وأحيانا بصوت مسموع وواضح!
يتكرر معي هذا كثيرا، مع أني -الحمد لله- أقوم بمهام أهلي كاملة، لكن كثيرا أغضب، وخصوصا إذا زادت الطلبات أنسى نفسي، أحيانا أتضايق من طلبات أهلي، وكثيرا أغضب، وفجأه بلا مسبب، وأحيانا إذا طلبوا مني طلبين متتاليين مثلا، ولا أعلم سبب الضيق الذي أشعر به كثيرا، ولا أعلم سبب سرعة انفعالي وغضبي الغريب، وبعدها الندم والضيق، وهذا يتكرر كثيرا، ربما باليوم أكثر من مرة.
أرجو إفادتي، وأسأل الله أن يرزقنا وإياكم حسن الخلق، وأن يجملنا بأخلاق كتابه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وأشكر لكم هذ الموقع.