السؤال
السلام عليكم
انسداد بالحنجرة وبلغم وضيق شديد في التنفس، مع العلم أني أتعالج من التهاب في المعدة (بألنوسيك) ومانع الارتجاع.
تم عمل تصوير حنجري فظهر ضيق في الحنجرة، وقال الطبيب المختص: إن ذلك ارتجاع، ومنذ 6 شهور علاج وأعشاب، وما زال البلغم والضيق والاختناق والبلغم كثير، خاصة عند النوم، رغم استعمال أدوية الحساسية والموزيبات للبلغم!
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من المفضل في هذه الحالة إجراء تنظير للحنجرة بالتزامن مع تنظير للأنف والبلعوم بكافة أقسامه، حيث أن كثيرا من هذه الحالات يكون مصدر البلغم من الأنف أو الجيوب الأنفية، حيث أن البلغم يخرج من فتحات الجيوب الأنفية لداخل الأنف، ثم يتم دفعه للخلف لينزل في البلعوم، فإذا كانت الكمية كبيرة فقد يتجمع هذا البلغم حول الحنجرة ويسبب ما تشعر به من ضيق.
يمكن البدء بالعلاج بالإضافة لما تتناوله من مضادات للتحسس ومذيبات للبلغم، فعليك باستخدام بخاخ الكورتيزون الأنفي الموضعي مثل (فليكسوناز، أفاميس، رينوكورت..) فإن لم يحدث التحسن فلا بد من إجراء التنظير ولا نكتفي بالتصوير كما ذكرت.
طريقة استخدام البخاخ هي كما يلي:
نمسك بالبخاخ ونرجه جيدا ثم بوضعية الجلوس نضع البخاخ في منخر ونغلق باليد الأخرى المنخر الآخر، ونضغط على البخاخ مع الاستنشاق السريع، بحيث نأخذ كامل البخة لداخل الأنف بدون أن نسمح لها بالسيلان من مقدمة الأنف.
يكرر نفس الطريقة للطرف الآخر مع التبديل بين اليدين بالنسبة للبخاخ، الجرعة النظامية هي بخة واحدة في كل منخر صباحا ومساء، ويجب الاستمرار على استخدام البخاخ بشكل منتظم حتى توقف هذه المفرزات المخاطية.
بالطبع هناك بعض إجراءات الوقاية مثل الابتعاد عن بعض الأطعمة المهيجة للحساسية مثل الفلفل والبهارات والمخللات والحوامض.
بالإضافة للروائح الثقيلة مثل البخور والعطور العربية وملطفات الجو والمطهرات القوية كالكلور والديتول.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.