السؤال
السلام عليكم.
عمري 22 سنة، أعاني من الكحة منذ سنة، ومع مرور الوقت تشتد الكحة أكثر فأكثر، والكحة مصحوبة بالبلغم الأبيض، وأنا غير مدخن، ولا أستطيع أن أشتم أي دخان من أي نوع دون كحة شديدة جدا، لدرجة أني أتقيأ أحيانا.
السلام عليكم.
عمري 22 سنة، أعاني من الكحة منذ سنة، ومع مرور الوقت تشتد الكحة أكثر فأكثر، والكحة مصحوبة بالبلغم الأبيض، وأنا غير مدخن، ولا أستطيع أن أشتم أي دخان من أي نوع دون كحة شديدة جدا، لدرجة أني أتقيأ أحيانا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فبالطبع وكإجراء روتيني لا بد من إجراء صورة للصدر لأي سعال يستمر لأكثر من شهر، فعلى الأغلب ستكون الصورة طبيعية أو مع بعض الكثافة في القصبات بما يعبر عن التهاب قصبات تحسسي.
الحساسية هي طبيعة خاصة للاستجابة المناعية للجسم، بحيث تتهيج عند التعرض لمواد معينة مسببة للتحسس عادة مثل: العطور، والبخور، والغبار، والدخان، وكثير من المواد الكيماوية مثل الكلور والديتول والمنظفات.
وقد ذكرت في شكايتك أنك تنزعج من الدخان، فعليك بوضعه على اللائحة السوداء، ومحاولة معرفة غيره من مسببات التحسس التي تسبب لك هذا السعال عند التعرض لها, وبالتالي يكمن لك إضافتها لهذه اللائحة، والوقاية من معظمها.
العلاج كما ذكرت يبدأ بالوقاية ويستمر بالعلاج الدوائي بمضادات التحسس الفموية مثل: (كلاريتين, سيتريزين, فيكسوفينادين) بالإضافة لمعدلات المناعة، والتي تفيد كثيرا في التحسس القصبي والربو مثل: (سينغيولير), حجر الزاوية في علاج التحسس القصبي هو بخاخ الكورتيزون القصبي مثل: (فليكسوتايد)، حيث يستخدم بالطريقة التالية:
يرج البخاخ ثم نطبق الشفتين على فتحة البخاخ، ويتم الضغط على اسطوانة البخاخ، وفي نفس الوقت وبالتزامن مع البخ يجب الشفط بقوة من الشفتين لداخل الصدر، مع حبس التنفس لمدة خمس ثوان للسماح للمخاطية القصبية بامتصاص الدواء, ثم يجب الغرغرة البلعومية بالماء الفاتر لغسل أثر البخاخ من البلعوم.
كل ما سبق وتحديد الجرعات يجب أن يتم تحت إشراف اختصاصي الأمراض الصدرية، أو الأذن والأنف والحنجرة.
يجب الاستمرار على العلاج بدون انقطاع حتى تمام الشفاء وقد يلزم الاستمرار خصوصا على البخاخ الصدري لعدة أشهر، وأحيانا بشكل وقائي مستمر ومنخفض الجرعة.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.